responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 256

/- خال: من الخيلاء. و يروى: خذل [1]-.

السالك الثّغرة اليقظان كالئها

مشي الهلوك عليها الخيعل الفضل [2]

و التارك القرن مصفرّا أنامله‌

كأنّه من عقار قهوة ثمل [3]

مجدّلا يتسقّى جلده دمه‌

كما يقطّر جذع الدّومة القطل [4]

ليس بعلّ كبير لا شباب به‌

لكن أثيلة صافي الوجه مقتبل [5]

يجيب بعد الكرى لبّيك داعيه‌

مجذامة لهواه قلقل عجل [6]

حلو و مرّ كعطف القدح مرّته‌

في كلّ آن أتاه الليل ينتعل [7]

فاذهب فأيّ فتى في النّاس أحرزه‌

من حتفه ظلم دعج و لا جبل [8]

/ فلو قتلت و رجلي غير كارهة ال

إدلاج فيها قبيض الشّدّ و النسل [9]

إذن لأعملت نفسي في غزاتهم‌

أو لابتعثت به نوحا له زجل [10]

أقول لمّا أتاني الناعيان به:

لا يبعد الرمح ذو النّصلين و الرجل [11]

رمح لنا كان لم يفلل ننوء به‌

توفى به الحرب و العزّاء و الجلل [12]


[1] لم يرد هذا السطر في نسخة ف لأن الرواية فيها: لا نكس .. و في خد: و يروى لا خال- و هو من الخيلاء- و لا خذل و لم ترد هذه الرواية الأخيرة في «شرح الديوان».

[2] الثغرة و الثغر. موضع المخافة. و الهلوك: التي تتهالك أي تتمايل، و هي الغنجة المتكسرة. الخيعل: ثوب أو درع يخاط أحد شقيه و يترك الضلع الآخر. و الفضل: التي ليس في درعها إزار.

و في نسخة خد بعد هذا البيت شرح لمشي الهلوك، نصه «الهلوك المتغنجة المتكسرة، أي سلكها و هو مطمئن لا يهاب شيئا» و في س: العرة.

[3] في «شرح أشعار الهذليين»: يقول: نزف دمه حتى ذهب دمه، و أصفرت أنامله و عاد كأنه سكران. و العقار: الخمر.

[4] في «شرح أشعار الهذليين»: النخلة و يروى: الدومة كما هنا، و الدومة: نخلة المقل. و القطل: المقطوع.

[5] خد: بعد هذا البيت شرح نصه «العل الكبير السن الصغير الجسم».

[6] في «شرح أشعار الهذليين» 1283: و قل (بفتح فكسر) و يروى: و قل (بضمتين) و عجل (بفتح فكسر) و عجل (بضمتين).

[7] في «شرح أشعار الهذليين» «بكل إني حذاه الليل». و في خد تعليق بعد البيت نصه: في «الديوان» دعاه الليل، و روى: «إني حذاه الليل» و قوله: كعطف القدح: أي يطوى كما يطوى القدح. و مرته: فتلته. و ينتعل: يسري في كل ساعة من الليل من هدايته. و إني:

واحد الآناء و هي الساعات.

[8] من «شرح أشعار الهذليين»، و في النسخ «و لا حيل» و يؤيد رواية «الديوان» البيت الثاني: و لا السما كان.

[9] عدو قبيض: شديد. النسل: من نسلان الذئب، و هو ضرب من المشي نحو الهدج، يقول: لو قتلت و رجل صحيحة فيها ما أنقبض به في حاجتي لفعلت «شرح أشعار الهذليين».

[10] في «شرح أشعار الهذليين» و خد «أعلمت». و في «بيروت» و ج و س و ف «أعلمت».

[11] ج، س «الناعيات له»، و ما أثبتناه من «شرح الديوان» و بقية النسخ.

[12] في خد، ف «رمح كان لم يفلل إذ تنوء به».

و علق في خد: في أصل «الديوان»:

رمح لنا كان لم يفلل تنوء به‌

و هذا التعليق صحيح. فتلك هي رواية «الديوان» «شرح أشعار الهذليين» 1285 و في ج، س «يوفى به الحرب و الضراء».

توفى: تعلى. العزاء: الشدة: و الجلل جمع جلى، و هي العظيم من الأمر.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست