المتنخّل لقب، و اسمه مالك
بن عويمر بن عثمان بن سويد بن حبيش [1]، بن خناعة بن الدّيل بن عادية بن صعصعة بن
كعب بن طابخة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار.
هذه رواية ابن الكلبيّ و
أبي عمرو.
و روى السّكّريّ عن
الرّياشيّ عن الأصمعيّ، و عن ابن حبيب، عن أبي عبيدة و ابن الأعرابيّ: أنّ اسمه
مالك بن عويمر بن عثمان بن حبيش [2] بن عادية بن صعصعة بن كعب [3] بن طابخة بن
لحيان بن هذيل، و يكنّى أبا أثيلة.
و هذه القصيدة يرثي بها
ابنه أثيلة، قتلته بنو سعد بن فهم بن عمرو [5] بن قيس بن عيلان بن مضر.
خبر مقتل أثيلة
و كان من خبر مقتله فيما
ذكر [6] أبو عمرو [5] الشيبانيّ:
أنّه خرج في نفر من قومه
يريد الغارة على فهم، فسلكوا النّجديّة [7]،/ حتى إذا بلغوا السّراة [8] أتاه رجل
فقال: أين تريدون؟ قالوا [9]: نريد فهما فقال: أ لا أدلّكم على خير من ذلكم [10]،
و على قوم دارهم خير من دار فهم [11]؟ هذه دار بني حوف [12] عندكم، فانصبّوا عليهم
على الكداء حتى تبيّتوا بني حوف. فقبلوا منه و انحرفوا عن طريقهم، و سلكوا في شعب
في ظهر الطّريق [13] حتى نفذوه، ثم سلكوا على السّمرة، فمرّوا بدار «بني قريم»
[1]
خد، و «شرح أشعار الهذليين» 1249: خنيس. و لم تذكر سويد في ج.
[8]
قال ابن السكيت: الطود: الجبل المشرف
على عرفة ينقاد إلى صنعاء يقال له السراة، فأوله سراة ثقيف، ثم سراة فهم و عدوان،
ثم الأزد ثم الحرة. ( «اللسان» سرا).