responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 246

غنّى في هذين البيتين إبراهيم، فيما ذكره هو [1] في كتابه، و لم يذكر طريقته:

كأنّ البين جرّعني زعافا [2]

من الحيّات مطعمه فظيع‌

و ماء قد وردت على جباه [3]

حمام حائم [4] و قطا وقوع‌

و ممّا يغنّى فيه من هذه القصيدة:

صوت‌

جعلت عمامتي صلة لدلوي [5]

إليه حين لم ترد النّسوع [6]

لأسقي فتية و منقّبات [7]

أضرّ بنقيها [8] سفر وجيع‌

/ قال أبو الفرج [9]: غنّى في هذين البيتين سليم، خفيف رمل بالوسطى، ذكر ذلك حبش [10]:

لقد جمع المهير لنا فقلنا:

أ تحسبنا تروّعنا الجموع؟

سترهبنا حنيفة [11] إن رأتنا

و في أيماننا البيض اللّموع‌

عقيل تغتزي [12] و بنو قشير

توارى [13] عن سواعدها الدّروع‌

و جعدة و الحريش [14] ليوث غاب‌

لهم في كلّ معركة صريع‌

فنعم القوم في اللّزبات [15] قومي‌

بنو كعب إذا جحد [16] الرّبيع‌

كهول معقل الطّرداء فيهم‌

و فيتان غطارفة فروع‌

فمهلا يا مهير فأنت عبد

لكعب سامع لهم مطيع‌

قال: و بعث المهير رجلا من بني حنيفة يقال له: المندلف [17] بن إدريس الحنفيّ، إلى الفلج، و هو منزل لبني‌


[1] «هو» من ج.

[2] خد: ذعافا. و قد سقط هذا البيت من ج.

[3] الجبي: الماء المجموع في الحوض للإبل. و في خد: على حياة.

[4] س: حيام حمائم.

[5] في ج، خد «لبردي».

[6] النسوع: جمع نسع، و هو سير عريض تشد به الحقائب و الرحال و نحوها.

[7] ج: و منفهات و مثلها في طبقات ابن سلام، و معناها: متعبات. و في خد، ف: و ملهفات. و منقبات: رقيقة الأخفاف.

[8] النقي: مخ العظام.

[9] «قال أبو الفرج»: من ف.

[10] ج، خد، س: عن حبش.

[11] خد: خفيفة.

[12] جد، ف: تعتزي. و تغتزي: تقصد.

[13] ف: سواري.

[14] ج: و الحريث.

[15] اللزبات: الشدائد، مفردها لزبة (بسكون الزاي).

[16] ف: جحر.

[17] ج، ف: المندلب. خد: المندلث.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست