responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 245

إنّي ليرعى رجال لي سوامهم‌

لي العقائل منها و المقاحيد [1]

شعره حول عدوان المهير

و قال أبو عمرو:

كان الوليد بن يزيد بن عبد الملك ولّى عليّ بن المهاجر بن عبد اللّه الكلابيّ اليمامة. فلمّا قتل الوليد بن يزيد جاءه المهير بن سلمى الحنفيّ فقال له: إن الوليد قد قتل، و إنّ لك عليّ حقا، و كان أبوك لي مكرما، و قد قتل صاحبك [2]، فاختر خصلة من ثلاث: إن شئت أن تقيم فينا و تكون كأحدنا فافعل، و إن شئت أن تتحوّل عنّا إلى دار/ عمّك، فتنزلها أنت و من معك إلى أن يرد أمر الخليفة المولّى فتعمل بما [3] يأمر به، فافعل. و إن شئت فخذ من المال المجتمع ما شئت و الحق بدار قومك .. فأنف عليّ بن المهاجر من ذلك و لم يقبله، و قال للمهير:

أنت تعزلني [4] يا بن اللّخناء [5]؟ فخرج المهير مغضبا، و التفّ [6] معه أهل اليمامة، و كان مع عليّ ستّمائة رجل من أهل الشام و مثلهم من قومه و زوّاره، فدعاهم المهير و ذكر لهم رأيه، فأبوا عليه و قاتلوه، و جاء سهم عائر فوقع في كبد صانع من أهل اليمامة، فقال المهير: احملوا عليهم، فحملوا عليهم [7] فانهزموا، و قتل منهم نفر، و دخلوا القصر و أغلقوا الباب و كان من جذوع،/ فدعا المهير بالسّعف فأحرقه، و دخل أصحابه [8] فأخذوا [9] ما في القصر، و قام [10] عبد اللّه بن النّعمان [11] القيسيّ في نقر من قومه فحموا بيت المال و منعوا منه، فلم يقدر عليه المهير، و جمع المهير جيشا يريد أن يغزو بهم بني عقيل و بني كلاب، و سائر بطون بني عامر [12]، فقال القحيف بن حمير لمّا بلغه ذلك [13]:

صوت‌

أ من أهل الأراك عفت ربوع [14]

نعم سقيا لهم لو تستطيع‌

زيارتهم، و لكن أحضرتنا

هموم ما يزال لها مشيع‌


[1] العقائل: جمع عقيلة، و هي كرائم الإبل. و المقاحيد: جمع مقحاد و هي الناقة العظيمة القحدة و هي السنام.

[2] «و قد قتل صاحبك»: لم ترد في خد.

[3] ف «فنفعل ما يأمر به».

[4] ف: تعرفني، ج: تعذلني.

[5] اللخناء: التي لم تختن.

[6] ج: و التفت.

[7] خد «فحمل عليهم المهير».

[8] خد «و دعا أصحابه».

[9] ف «فأحرقه و أخذ ما في القصر».

[10] ج: و أقام.

[11] ف «عبد اللّه القيسي».

[12] ف: و سائر بطون العرب من بني عامر».

[13] ج: لما بلغه، س: لما بلغه قوله.

[14] ج: هوى يريع، خد، ف: هوى تريع.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست