جعدة، و أمره أن يأخذ
صدقات بني كعب جميعا، فلمّا بلغهم خبره أرسلوا في أطرافهم [1] يستصرخون عليه [2]،
فأتاهم أبو لطيفة بن مسلمة العقيليّ في عالم من عقيل، فقتلوا المندلف و صلبوه، فقال
القحيف في ذلك:
و نظر بعض فقهاء [8] أهل
مكّة إلى القحيف، و هو يحدّ النظر إلى امرأة، فنهاه عن ذلك، و قال له: أ ما تتّقي
اللّه [9]؟ تنظر هذا النّظر إلى غير حرمة لك و أنت محرم [10]؟ فقال القحيف:
[3]
العقيق: واد بالحجاز. الصريخ: المغيث،
و المستغيث، من الأضداد.
النبع: شجر من أشجار
الجبال تتخذ منه القسي. الأسل: جمع أسلة: نبت له أغصان كثيرة دقاق بلا ورق، و يطلق
الأسل على الرماح تشبيها بهذا النبات في اعتداله و طوله و استوائه و دقة أطرافه و
وصف الأسل بأنها نهال أي متعطشة إلى الدم فإذا شربت منه رويت و الناهل من الأضداد:
العطشان و الريان.
[11]
البرى جمع برة و بروة- فيما حكاه
سيبويه- و هي الحلقة من خلخال أو سوار. و الخدل جمع خدلاء و هي من النساء الغليظة
الساق المستديرتها، و يقال: مخلخلها خدل أي ضخم.
و في خد، س: قصبا، و
القصب: كل عظم مستدير أجوف و قد جاء في شعر ذي الرمة بمعنى عظام الساق، إذ قال:
جواعل في البرى قصبا
خدالا
قال في «اللسان» (قصب): يعني عظام
أسوقها أنها غليظة.
[12]
ج: يرتحن بدل: يلمحن. و في خد، يرمحن.
و في ف: المهربة بدل المهدبة، و هي ذات الأهداب. و يريد بالمهدبة السحل: الثياب
البيض الرقيقة ذات الأهداب.