responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 237

ابن زرعة و قتل خالد بن يزيد البهرانيّ [1]، قتله الأسود بن شريك بن عمرو، و قتل يومئذ عمرو بن عديّ بن زيد العباديّ الشاعر، فقال أمّه ترثيه:

/

ويح عمرو بن عديّ من رجل‌

حان [2] يوما بعد ما قيل كمل‌

كان لا يعقل [3] حتى ما إذا

جاء يوم يأكل الناس عقل‌

أيّهم دلّاك عمرو للرّدى‌

و قديما حين المرء الأجل‌

/ ليت نعمان علينا ملك [4]

و بنيّ لي [5] حيّ لم يزل‌

قد تنظّرنا لغاد أوبة

كان لو أغنى [6] عن المرء الأمل‌

بان منه عضد عن [7] ساعد

بؤس للدّهر و بؤسى [8] للرجل‌

قال: و أفلت إياس بن قبيصة على فرس له، كانت [9] عند رجل من بني تيم اللّه، يقال له: أبو ثور»، فلما أراد أياس أن يغزوهم أرسل إليه [10] أبو ثور بها، فنهاه أصحابه أن يفعل، فقال: و للّه ما في فرس إياس ما يعزّ رجلا و لا يذلّه، و ما كنت لا قطع رحمه فيها [11]، فقال إياس:

غذاها أبو ثور فلما رأيتها

دخيس دواء لا أضيع غذاؤها [12]

فأعددتها كفأ ليوم كريهة [13]

إذا أقبلت بكر تجرّ رشاؤها [14]

قال: و أتبعتهم بكر بن وائل يقتلونهم بقيّة يومهم و ليلتهم [15]، حتى [16] أصبحوا/ من الغد، و قد شارفوا السّواد و دخلوه [17]، فذكروا أنّ مائة من بكر بن وائل، و سبعين من عجل، و ثلاثين من أفناء بكر بن وائل، أصبحوا و قد دخلوا السّواد في طلب القوم، فلم يفلت منهم كبير أحد و أقبلت بكر بن وائل على الغنائم فقسّموها بينهم،


[1] «التجريد» البهرائي، و جاء صحيحا في موضع آخر سابق.

[2] ب: خان.

[3] ج، خد:

«كان لا يغفل»

. [4] ج: مالك. س: ملكا.

[5] ج. س: و بني.

[6] ج. س: يغني.

[7] خد: من ساعد. ج: مع ساعد. و في س، ب «بان معه عضد ساعد».

[8] ج، س: بؤسا.

[9] خد: كانت له.

[10] س: إليهم. و في «التجريد»، «أرسل بها إليه».

[11] هذه الجملة لم ترد في خد.

[12] ج: س: غزاها، بدل: غذاؤها. الدخيس: المكتنز اللحم الممتلئ العظم.

[13] خد: فأعددتها لكل يوم كريهة.

[14] ج، س: رشاها.

[15] «و ليلتهم: لم تذكر في «المختار».

[16] من أول قوله: حتى أصبحوا إلى قوله في طلب القوم: ساقط من خد. و في «المختار»: «اصبحوا فلم يفلت منهم كبير أحد»، و سقط ما بين ذلك.

[17] من أول: و دخلوه فذكروا .. إلى قوله: و قد دخلوا. ساقط من ف بسبب انتقال نظر الناسخ.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست