responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 236

و بارزه منّا غلام بصارم‌

حسام إذا لاقى الضّريبة يبتر [1]

ثم إن القوم اقتتلوا صدر نهارهم أشدّ قتال [2] رآه الناس [3]، إلى أن زالت الشمس، فشدّ الحوفزان [4] و اسمه الحارث بن شريك- على الهامرز فقتله، و قتلت بنو عجل خنابرين [5]، و ضرب اللّه وجوه الفرس فانهزموا، و تبعتهم [6] بكر بن وائل، فلحق [7] مرثد بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن سدوس، النعمان بن زرعة، فأهوى له طعنا [8]، فسبقه النّعمان بصدر فرسه فأفلته، فقال مرثد في ذلك:

و خيل تبارى للطّعان شهدتها [9]

فأغرقت فيها الرّمح و الجمع محجم‌

/ و أفلتني النّعمان [10] قاب [11] رماحنا

و فوق قطاة المهر أزرق لهذم [12]

قال: و لحق أسود بن بجير بن عائذ بن شريك العجليّ النعمان بن زرعة، فقال له: يا نعمان، هلمّ إليّ، فأنا خير آسر لك [13]، و خير لك من العطش [14].

قال: و من أنت؟ قال: الأسود [15] بن بجير، فوضع يده في يده، فجزّ ناصيته، و خلّي سبيله، و حمله الأسود على فرس له، و قال له: انج على هذه [16]، فإنها أجود [17] من فرسك، و جاء الأسود بن بجير [18] على فرس النّعمان‌


[1] و في «تاريخ الطبري 2/ 210»:

و منا بزيد إذ تحدى جموعكم‌

فلم تقربوه المرزبان المسورا

و في الجزء 13 من «الأغاني» من طبعة دار الكتب.

و أحجمتم حتى علاه بصارم‌

حسام إذا مس الضريبة يبتر

و الضريبة: المضروب بالسيف.

[2] «التجريد» أشد القتال.

[3] «رآه الناس»: لم تذكر في ف.

[4] هذا لقب الحارث بن شريك بن مطر لقب بالحوفزان لأن قيس بن عاصم التميمي حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته «الصحاح- و الاشتقاق 358».

[5] «التجريد» القائد الآخر، بدل: خنابرين.

[6] س: و اتبعتهم، «التجريد» و تتبعتهم بكر بن وائل يقتلونهم.

[7] ج، خد: فتلحق.

[8] ف: فأهوى إلى طعنه.

[9] ف، «المختار» تنادى. خد:

و خل تباري الريحخ للطعن شارفا

[10] خد، ف، «المختار» نعمان.

[11] س، «المختار» فوت، و المعنى واحد.

[12] قطاة المهر: عجزه. و اللهذم: القاطع.

[13] «المختار» فأنا خير آسر. ج، س، ف «خير أسد».

[14] خد و «المختار»: «أنا خير لك من العطش». ج «أنا خير لك من العكمين» ب، س «أنا خير لك من الكعبين».

و المراد بقوله، أنا خير لك من العطش، أي من الموت عطشا بالهرب.

[15] ج، س: أسود.

[16] «التجريد» انج على يده فانه.

[17] «المختار» فهي خير.

[18] ف: يجير العجلى.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست