responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 197

فأرغبه حبيب في الصّداق [1] فزوّجه إيّاها، ثم شبّت مريم بنت مسكين بن عبد اللّه بن أبي معقل، فبرعت في الجمال [2]. و لقي محمد بن خالد/ يوما [3] فقال له: يا بن خالد، إن تكن مريم قد فاتتك فقد يفعت مريم بنت أخيها [4]، و ما هي بدونها في الجمال، و قد آثرتك بها. قال: فتزوّجها على عشرين ألفا.

يسافر حتى يثري‌

و قال ابن القدّاح:

كان ابن أبي معقل كثير الأسفار في طلب الرّزق، فلامته امرأته أمّ نهيك- و هي ابنة عمّه- على ذلك، و قد قدم من مصر، فلم يلبث أن قال لها [5]: جهّزيني إلى الكوفة، إلى المغيرة بن شعبة، فإنّه صديقي و قد وليها [6]، فجهّزته ثم قالت: لن [7] تزال في أسفارك هذه تتردّد [8] حتّى تموت، فقال لها: أو أثري. ثم أنشأ يقول:

أ أمّ نهيك ارفعي الطّرف صاعدا

و لا تيأسي أن يثري الدّهر يائس‌

و هي قصيدة فيها ممّا يغنّى فيه قوله:

صوت‌

/

فلو لا ثلاث هنّ من عيشة الفتى‌

وجدك لم أحفل متى قام رامس [9]

فمنهنّ تحريك الكميت عنانه‌

إذا ابتدر النّهب البعيد الفوارس‌

و منهنّ سبق العاذلات بشربة

كأنّ أخاها- و هو يقظان- ناعس‌

و منهنّ تجريد [10] الأوانس كالدّمى‌

إذا ابتزّ عن أكفالهنّ الملابس‌

/ الغناء في هذه الأبيات: لمقاسة بن ناصح، ثقيل أوّل بالبنصر. و فيها للحسين بن محرز خفيف ثقيل من جامع أغانيه. و هو لحن معروف مشهور [11].

يصيب مالا من غزوة زرنج‌

قال ابن القدّاح:


[1] ف «في الصداق، و لقي محمد». و ما بينهما ساقط.

[2] خد «فرغبت».

[3] «يوما» لم يذكر في «المختار».

[4] «بنت أخيها»: من «المختار».

[5] لها: لم ترد في «المختار».

[6] «التجريد و المختار» «فقد وليها و هو صديقي».

[7] «التجريد»: «لا تزال. «المختار» لم تزل».

[8] «تتردد» لم ترد في س.

[9] الرامس: من يدفن الميت و يسوي عليه الأرض.

[10] «المختار»: «تحريا».

[11] ج، خد، س «و هو لحن مشهور». و ما أثبتناه من ف.

[12] «بها» لم تذكر في ج، خد.

[13] «العراق» لم يذكر في ف.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست