responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 193

إلى معدن الخير عبد العزيز

تبلّغنا [1] ظلّعا قد حفينا

ترى الأدم و العيس تحت المسو

ح قد عدن من عرق الأين جونا [2]

تسير [3] بمدحي عبد العز

يز ركبان مكّة و المنجدونا

محبّرة من صريح الكلى‌

م ليس كما لفّق [4] المحدثونا

و كان امرا سيّدا ماجدا

يصفّي العتيق و ينفي الهجينا [5]

تشوقه إلى أهله بمكة

قال: و طال مقامه عند عبد العزيز، و كان يأنس به، و وصله صلات سنيّة، فتشوّق إلى البادية و إلى أهله، فقال لعبد العزيز:

متى راكب من أهل مصر و أهله‌

بمكّة من مصر العشيّة راجع‌

بلى إنّها قد تقطع الخرق [6] ضمّر

تباري السّرى و المعسفون الزعازع‌

متى ما تجزها يا بن مروان [7] تعترف‌

بلاد سليمى [8] و هي خوصاء [9] ظالع‌

و باتت تؤمّ [10] الدّار من كلّ جانب‌

لتخرج و اشتدّت عليها المصارع‌

فلما رأت ألّا خروج و أنمّا

لها من هواها ما تجنّ الأضالع‌

تمطّت بمجدول سبطر [11] فطالعت‌

و ما ذا من اللّوح اليماني تطالع! [12]

فقال له عبد العزيز: اشتقت- و اللّه- إلى أهلك يا أميّة، فقال: نعم- و اللّه [13]- أيّها الأمير، فوصله و أذن له.

و ممّا يغنّى فيه من شعر أميّة:


موقع صاحبه. و انظر «اللسان» (نعش). و الفرقدان: نجمان يهتدى بهما.

[1] «شرح أشعار الهذليين»:

«يبلغنه ظلعا» ...

و الظالع: العرج.

[2] الجون: السود.

[3] «شرح أشعار الهذليين»:

« سار بمدحة» ...

[4] «شرح أشعار الهذليين»:

«ليست كما لصق»

. [5] «شرح أشعار الهذليين»:

« أنت امرؤ ماجد سيد نصفي ... و تنفي‌

. و يصفي العتيق، أي يتخذه صفيا.

[6] «شرح أشعار الهذليين»:

«بلى إنه لا ينشب الحرق»

. [7] ج، و «شرح أشعار الهذليين»:

«متى ما يجوزها ابن مروان»

. [8] «شرح أشعار الهذليين»:

«سليم» ...

[9] خوصاء: غائرة العينين.

[10] «شرح أشعار الهذليين» «تروم».

[11] س:

«بمجد سبطري»

. و قوله «بمجدول» أي برأس مجدول، و سبطر: أي سريع.

[12] اللوح: ما لاح من النجوم التي تطلع من جهة اليمن.

[13] ج «لعمر اللّه».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست