الشعر: لعبد اللّه بن أبي
معقل الأنصاريّ. و الغناء: لسليم، خفيف ثقيل بالوسطى، عن عمرو. و قد ذكر ابن
المكّيّ أن فيه لإبراهيم لحنا من الهزج بالوسطى، و ذكر الهاشميّ و حبش [11] أن فيه
لإبراهيم ثاني ثقيل، و ذكر حبش أنه لإسحاق.
[1]
سبق هذا الشعر في «أخبار ابن عائشة» 2/ 220 من
طبعة دار الكتب و قال أبو الفرج تعليقا على تمر بالتاء «أما الذي قاله الشاعر في هذا الشعر فإنه قال يمر
بالياء، لأنه وصف حمارا وحشيا. و لكن المغنين جميعا يغنونه بالتاء، على لفظ
المؤنث. و قد وصف في هذه القصيدة الناقة، و لم يذكر من وصفها إلا قوله:
و من سيرها العنق
المسبطر
و لكن المغنين أخذوا من
صفة العير شيئا، و من صفة الناقة شيئا، فخلطوهما و غنوا فيهما».