أميّة بن أبي عائذ
العمريّ، أحد بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل. شاعر إسلاميّ من شعراء
الدّولة الأمويّة. و هذا أكثر ما وجدته من نسبه في سائر النسخ.
و كان أميّة أحد مدّاحي
بني مروان، و له في عبد الملك و عبد العزيز ابني مروان قصائد مشهورة.
مدحه عبد العزيز بن
مروان
فذكر ابن الأعرابيّ و أبو
عبيدة جميعا:
أنه وفد إلى عبد العزيز
إلى [2] مصر، و قد امتدحه بقصيدته التي أوّلها:
[6]
الحرف: الناقة الضامرة الصلبة، شبهت
بحرف الجبل. و الأمون: الناقة الموثقة الخلق التي أمنت أن تكون ضعيفة.
[7]
الصهابية: الصهباء اللون، أي يخالط
بياضها حمرة، يقال: جمل صهابي أي أصهب و ناقة صهابية أي صهباء. و قيل: منسوب إلى
صهباء اسم فحل أو موضع. و العلاة: السندان، و القيون: جمع قين و هو الحداد، و شبه
الناقة بها في صلابتها.
[8]
س «جوهرها يخلصونا». و من ضرب جوهر، أي من خالصه.
[10]
قوله: تؤم النواعش: يريد بنات نعش،
إلا أنه جمع المضاف كما أنهم جمعوا: سام أبرص على أبارص و كسر فعلا على فواعل لأن
المصدر إذا كان فعلا فقد يكسر على ما يكسر عليه فاعل و ذلك لمشابهة المصدر لاسم
الفاعل من حيث جاز وقوع كل واحد منهما