responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 192

2نسب أمية بن أبي عائذ و أخباره [1]

ما عرف من نسبه‌

أميّة بن أبي عائذ العمريّ، أحد بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل. شاعر إسلاميّ من شعراء الدّولة الأمويّة. و هذا أكثر ما وجدته من نسبه في سائر النسخ.

و كان أميّة أحد مدّاحي بني مروان، و له في عبد الملك و عبد العزيز ابني مروان قصائد مشهورة.

مدحه عبد العزيز بن مروان‌

فذكر ابن الأعرابيّ و أبو عبيدة جميعا:

أنه وفد إلى عبد العزيز إلى [2] مصر، و قد امتدحه بقصيدته التي أوّلها:

ألا إنّ قلبي مع [3] الظاعنينا

حزين فمن ذا يعزّي الحزينا

فيا لك [4] من روعة يوم بانوا [5]

بمن كنت أحسب ألّا يبينا

في هذين البيتين للحسين بن محرز خفيف ثقيل، عن الهشاميّ.

و في هذه القصيدة يقول:

إلى سيّد الناس عبد العزيز أع

ملت للسّير حرفا أمونا [6]

/ صهابيّة كعلاة القيو

ن [7] من ضرب جوهر [8] ما يخلصونا

/ إذا أزبدت من تباري المطيّ‌

حلت بها خبلا [9] أو جنونا

تؤمّ النّواعش و الفرقدين [10]

تنصّب للقصد منها الجبينا


[1] لم يرد في خد و لا ف، و لا «التجريد»، و لا «المختار».

[2] هكذا في «جميع النسخ»: إلى عبد العزيز إلى مصر، و لعلها: والي مصر.

[3] «شرح أشعار الهذليين 515»: «لدى».

[4] «شرح أشعار الهذليين» «فيا لك»، بفتح الكاف.

[5] «شرح أشعار الهذليين» «يوم بان من».

[6] الحرف: الناقة الضامرة الصلبة، شبهت بحرف الجبل. و الأمون: الناقة الموثقة الخلق التي أمنت أن تكون ضعيفة.

[7] الصهابية: الصهباء اللون، أي يخالط بياضها حمرة، يقال: جمل صهابي أي أصهب و ناقة صهابية أي صهباء. و قيل: منسوب إلى صهباء اسم فحل أو موضع. و العلاة: السندان، و القيون: جمع قين و هو الحداد، و شبه الناقة بها في صلابتها.

[8] س «جوهرها يخلصونا». و من ضرب جوهر، أي من خالصه.

[9] «شرح أشعار الهذليين» «أخيلا».

[10] قوله: تؤم النواعش: يريد بنات نعش، إلا أنه جمع المضاف كما أنهم جمعوا: سام أبرص على أبارص و كسر فعلا على فواعل لأن المصدر إذا كان فعلا فقد يكسر على ما يكسر عليه فاعل و ذلك لمشابهة المصدر لاسم الفاعل من حيث جاز وقوع كل واحد منهما

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست