إذا ابن أبي العلاء أقيم عنّا
فأهلا بالمجالس و الرّحيق
قفاه على أكفّ الشّرب وقف
و جلدة وجهه ميدان ريق [1]
صوت
أ فاطم حيّيت بالأسعد
متى عهدنا [2] لا تبعدى [3]
تبارك ذو العرش، ما ذا نرى
من الحسن في جانب المسجد [4]
فإن شئت آليت بين المقا
م و الرّكن و الحجر الأسود
أ أنساك [5] ما دام عقلي معي
أمدّ به أمد السّرمد
الشعر لأميّة بن أبي عائد. و الغناء لحكم الوادي، هزج خفيف، بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى، عن إسحاق. و فيه للأبجر ثقيل أوّل بالوسطى، عن عمرو. و قال ابن المكيّ [6]: فيه هزج ثقيل بالبنصر لعمر [7] الوادي. و فيه لفليح لحن من رواية بذل، و لم يذكر طريقته [8].
[1] لم يرد هذا البيت في خد.
[2] متى عهدنا بك، أي متى نعهدك، أي متى تزوريننا.
[3] لا تبعدي، دعاء أي لا أبعدك اللّه.
[4] هذا البيت هو آخر بيت في المقطوعة، في «شرح أشعار الهذليين 493».
[5] «شرح أشعار الهذليين» «نسيتك».
[6] س «ابن الكلبي»، تحريف.
[7] ف «لعمرو».
[8] خد: ف: لم يرد من أخبار أمية بن أبي عائذ إلا هذا الصوت و جاء في «النسختين»، و قد تقدمت أخبار أمية في «وسط الكتاب».