- قال: يعني عامر بن صعصعة، و عامر بن ربيعة، و أعصر
باهلة و غنىّ- قال: فغضب إسحاق بن مسلم، و قال:
هؤلاء كلهم في حر أمك أبا
نخيلة، فأنكر الخليفة عليه ذلك، فقال: إني و اللّه يا أمير المؤمنين قد سمعت منه
فيكم شرّا من هذا في مجالس بني مروان. و ما له عهد، و ما هو بوفيّ و لا كريم. فبان
ذلك في وجه أبي العباس، و قال له قولا ضعيفا: إن التوبة تغسل الحوبة، و الحسنات
يذهبن السيئات، و هذا شاعر بني هاشم. و قام فدخل، و انصرف الناس، و لم يعط أبا
نخيلة شيئا.