responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 485

أنت إذا انتجعت خير مغنم‌

مشترك النائل جمّ الأنعم‌

و لتميم منك خير [1] مقسم‌

إذا التقوا شتى [2] معا كالهيّم‌

قد علم الشأم و كلّ موسم‌

أنك تحلو لي كحلو [3] المعجم‌

طورا و طورا أنت مثل العلقم‌

قال: فأمر له المهاجر بناقة، فتركها و مضى مغضبا، و قال يهجوه:

إن الكلابيّ اللئيم الأثر ما

أعطى على المدحة نابا عرزما [4]

ما جبر العظم و لكن تمّما

/ فبلغ ذلك المهاجر، فبعث فترضّاه، و قام في أمره بما يحب، و وصله، فقال له أبو نخيلة: هذه صلة المديح، فأين صلة الشّبه؟ فإن التشابه في الناس نسب، فوصله حتى أرضاه، فلم يزل يمدحه بعد ذلك حتى مات، و رثاه بعد وفاته فقال:

خليليّ ما لي باليمامة مقعد

و لا قرّة للعين بعد المهاجر

مضى ما مضى من صالح العيش فاربعا

على ابن سبيل مزمع البين عابر

فإن تك في ملحودة يا بن وائل‌

فقد كنت زين الوفد زين المنابر

و قد كنت لو لا سلّك السيف لم ينم‌

مقيم و لم تأمن سبيل المسافر

لعزّ [5] على الحيّين قيس و خندف‌

تبكّي [6] عليّ و الوليد [7] و جابر

هوى قمر من بينهم فكأنما

هوى البدر من بين النجوم الزواهر

يهجو أخته لأنها خاصمته في مال لها:

أخبرني هاشم بن محمد الخزاعيّ قال: حدثنا دماذ عن أبي عبيدة قال:

تزوّجت أخت أبي نخيلة برجل يقال له ميار [8]، و كان أبو نخيلة يقوم بمالها مع ماله، و يرعى سوامها مع سوامه، و يستبدّ عليها بأكثر منافعها، فخاصمته يوما من وراء خدرها في ذلك، فأنشأ يقول:

أظلّ أرعى وترا هزينا [9]

ململما [10] ترى له غضونا


[1] كذا في أ، ف. و في سائر الأصول «غير».

[2] كذا في ف. و في سائر الأصول «ستا» تحريف.

[3] في ب، س «لحلو».

[4] ناب عرزم: هزلها الكبر، و أصل العرزم: الحية القديمة.

[5] في أ، ف. م «يعز».

[6] ب، س «بمبكى»، تحريف.

[7] في ف «و الحسين».

[8] في ف «سيار».

[9] كذا في ب، س. و في أ، ف، م «هرينا»، و لم أعثر لها في الروايتين و لا فيما يقاربها من الكلمات على معنى مناسب.

[10] ململما: مجتمعا مدورا مضمونا.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست