قال: حتى أتيت عليها و
هممت أن اسأله، ثم عزفت نفسي و قلت: قد استنصحت رجلا، و أخشى أن أخالفه فأخطئ، و
حانت مني التفاتة فرأيت وجه هشام منطلقا. فلما فرغت أقبل على جلسائه فقال: الغلام
السّعديّ أشعر من الشيخ العجلي، و خرجت. فلما كان بعد أيام أتتنى جائزته، ثم دخلت
عليه بعد ذلك، و قد مدحته بقصيدة فأنشدته إياها فألقى عليّ جبّة خز من جبابه مبطنة
بسمّور، ثم دخلت عليه يوما آخر، فكساني