responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 426

يعير أهل العراق بقلة غنائهم في حرب غزالة:

أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي أبو دلف، قال: حدّثني الرياشي، قال: حدثنا الأصمعي عن المعتمد بن سليمان، قال:

لما طالت الحرب بين غزالة و بين أهل العراق و هم لا يغنون شيئا- قال أيمن بن خريم:

أتينا بهم مائتي فارس‌

من السافكين الحرام العبيطا [1]

و خمسون من مارقات النسا

ء يسحبن للمنديات [2] المروطا [3]

و هم مائتا ألف ذي قونس [4]

يئط [5] العراقان منهم أطيطا

رأيت غزالة إن طرّحت [6]

بمكة هودجها و الغبيطا

سمت للعراقين في جمعها

فلاقى العراقان منها بطيطا [7]

أ لا يستحي اللّه أهل العرا

ق إن قلّدوا الغانيات السّموطا؟

و خيل غزالة تسبي النّساء

و تحوي النّهاب [8] و تحوي النبيطا [9]

و لو أنّ لوطا أمير لكم‌

لأسلمتم في الملمات لوطا

صوت‌

تصابيت أم هاجت لك الشوق زينب‌

و كيف تصابي المرء و الرأس أشيب!

إذا قربت زادتك شوقا بقربها

و إن جانبت لم يسل عنها التجنّب‌

فلا اليأس إن ألممت يبدو فترعوي‌

و لا أنت مردود بما جئت تطلب‌

و في اليأس لو يبدو لك اليأس راحة

و في الأرض عمّن لا يؤاتيك مذهب‌

الشعر لحجيّة بن المضرب الكنديّ، فيما ذكره إسحاق و الكوفيون. و ذكر الزبير بن بكّار أنه لإسماعيل بن يسار، و ذكر غيره أنه لأخيه أحمد بن يسار. و الغناء ليونس الكاتب، و لحنه من الثقيل الثاني بإطلاق الوتر في مجرى البنصر، و فيه ثقيل أول بالبنصر. ذكر حبش أنه لمالك، و ذكر غيره أنه لمعبد.


[1] العبيط: الدم الخالص الطري و في س «أتيتا بهم مائتي فارس».

[2] المنديات: المخزيات يندى لها الجبين.

[3] المروط: جمع مرط، بكسر فسكون، و هو كساء من صوف و نحوه يؤتزر به.

[4] القونس في الأصل: أعلى بيضة الحديد، و المراد البيضة.

[5] يئط: يصوت.

[6] ف «قد طرحت».

[7] البطيط: شق الجرح.

[8] النهاب: جمع نهب، و هو الغنيمة.

[9] النبيط: النبط، و هم جيل ينزلون بالبطائح بين العراقين.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست