فقال المأمون لعيسى بن
زينب: و اللّه لا فارقتك حتى تخبرني عن تنفّسك عند قبض عمرو على أير عقيد: لأيّ
شيء هو؟ لا بدّ من أن يكون ذلك إشفاقا عليه، أو على أن تكون مثله، لعن اللّه
تنفسك هذا يا مريب! قال: و إنما سمّي المراكبيّ لتوليه [2] مراكب المنصور، و أمه
زينب بنت بشر صاحب طاقات بشر بباب الشام.