في هذين البيتين لأبي
العبيس خفيف رمل بالسبابة في مجرى الوسطى، و لرذاذ خفيف رمل مطلق.
شعره في تفاحة معضوضة:
و حدّثني عبد اللّه بن
صالح الطوسيّ أن عليّ بن المعتصم دعا خالدا يوما و هو يشرب، و قد أخرجت إليه وصيفة
من وصفاء حظيّته تفّاحة معضوضة مغلّفة بعثت بها إليه ستّها، فقال:
تفاحة خرجت بالدّر من
فيها
أشهى إليّ من الدنيا و ما فيها
بيضاء في حمرة علّت
بغالية
كأنما قطفت من خدّ مهديها
جاءت بها قينة من عند
غانية
روحي من السوء و المكروه تفديها
لو كنت ميتا و نادتني
بنغمتها
إذا لأسرعت من لحدي ألبّيها
فاستحسن عليّ بن المعتصم
الأبيات، و غنّي فيها، و أمر بتخت [1] ثياب و خمسين دينارا.