علوم جدهم و عمومتهم عنه،
و قد أدرك أبا محمد، و أظن أنه قد روى عنه أيضا، إلّا أني لم أذكر شيئا من ذلك وقت
ذكرى إياه فأحكيه عنه.
يبيت عند ابن المأمون
فيكتب إليه عمه شعرا:
أخبرني الحسن بن علي قال:
حدثنا الفضل بن محمد اليزيديّ قال: حدّثني أخي أبو جعفر قال:
كنت عند جعفر بن المأمون
مقيما، فلما أردت الانصراف منعني، فبتّ عنده، و زارته لما أصبحنا عريب في جواريها؛
و بتّ فاحتبسها من غد؛ فاستطبت المقام أيضا فأقمت، فكتب إليّ عمي إبراهيم بن محمد
اليزيديّ:
حدثنا محمد بن العباس
اليزيديّ قال: حدّثني عمي الفضل قال: سمعت أخي أبا جعفر أحمد بن محمد يقول:
دخلت إلى المعتصم يوما و
بين يديه خادم وضيء جميل وسيم، فطلعت عليه الشمس، فما رأيت أحسن منها على وجهه،
فقال لي: يا أحمد، قل في هذا الخادم شيئا، وصف طلوع الشمس عليه و حسنها، فقلت: