responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 290

/

و اذكري عيشنا و إذ نفض [1] الرّ

يح علينا الخيريّ [2] و الياسمينا

إذ جعلنا الشاه‌سفرام [3] فراشا

من أذى الأرض و الظلال غصونا

حفظ اللّه إخوتي حيث كانوا

من بلاد سارين أم مدلجينا

فتية نازحون عن كلّ عيب‌

و هم في المكارم الأولونا

و هم الأكثرون يعلم ذاك الن

اس، و الأطيبون للأطيبينا

أزعجتني الأقدار عنهم و قد كن

ت بقربي منهم شحيحا ضنينا

و تبدلت خالدا لعنة اللّ‌

ه عليه و لعنة اللاعنينا

رجل يقهر اليتيم و لا يؤ

تى زكاة و ينهر المسكينا

و يصون الثياب و العرض بال‌

و يرائي و يمنع الماعونا

نزع اللّه منه صالح ما

أعطاه آمين عاجلا آمنا

فلعمر المبادرين إلى مك

ة وفدا غادين أو رائحينا

إن أضياف خالد و بنيه‌

ليجوعون فوق ما يشبعونا

و تراهم من غير نسك يصومو

ن و من غير علّة يحتمونا

يا بني خالد دعوه و فرّوا

كم على الجوع ويحكم تصبرونا

من مشهور هجائه في خالد:

قال محمد بن يزيد: و من مشهور شعره فيه قصيدته الّتي أولها:

/

ألا خبّروا إن كان عندكم خبر

أ نقفل أن نثوي على الهمّ و الضّجر؟

نفى النوم عن عيني تعرّض رحلة

بها الهمّ و استولى بها بعده السهر

/ فإن أشك من ليلي بجرجان طوله‌

لقد [4] كنت أشكو فيه بالبصرة القصر

فيا حبّذا بطن الخرير [5] و ظهره‌

و يا حسن واديه إذا ماؤه زخر

و يا حبذا نهر الأبلّة منظرا

إذا مدّ في إبانه النهر أو جزر

و فتيان صدق همّهم طلب العلا

و سيماهم التحجيل في المجد و الغرر [6]

لعمري لقد فارقتهم غير طائع‌

و لا طيّب نفسا بذاك و لا مقر


[1] في أ، م «تنفض».

[2] الخيري: نبات ذو زهر أصفر ذكي الرائحة.

[3] الشاه‌سفرام: الريحان.

[4] كذا في النسخ و لعلها «فقد».

[5] الخرير: المكان المطمئن بين الربوتين.

[6] الغرر: البياض في الوجه.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست