responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 271

/

إن تكن معجبا [1] برأيك لا تف

رق فاستحي يا قليل الحياء

ذاك إذ روحها و روحي مزاجا

ن كأصفى خمر بأعذب ماء

معنى له يأخذه البحتري:

قال محمد بن يزيد: و قد أخذ هذا المعنى غيره منه و لم يسمّه، و هو البحتريّ، فقال:

صوت‌

جعلت حبّك من قلبي بمنزلة

هي المصافاة بين الماء و الراح‌

تهتزّ مثل اهتزاز الغصن حرّكه‌

مرور غيث من الوسميّ سحّاح [2]

الغناء في هذين البيتين لرذاذ ثقيل أول مطلق في مجرى البنصر.

من شعره الّذي يكنى فيه عن فاطمة:

و مما قاله أبو عيينة في فاطمة هذه، و كنى فيه بدنيا قوله:

صوت‌

أ لم تنه قلبك أن يعشقا

و مالك و العشق لو لا الشّقا

أ من بعد شربك كأس النّهى‌

و شمّك ريحان أهل التّقى‌

عشقت فأصبحت في العالم

ين أشهر من فرس أبلقا

أ دنياي من غمر بحر الهوى‌

خذي بيدي قبل أن أغرقا

أنا ابن المهلّب ما مثله‌

لو أنّ إلى الخلد لي مرتقى‌

/ غنى فيه أبو العبيس بن حمدون، و لحنه ثاني ثقيل مطلق، و فيه لعريب ثقيل أول، رواه أبو العبيس عنها.

قصيدة يذكر فيها دنيا و يفخر بمآثر المهلب:

و هذه قصيدة طويلة يذكر فيها دنيا و يفخر بعقب النسيب بأبيه، و يذكر مآثر المهلّب بالعراق، و لكن مما قاله في دنيا منها قوله:

أ دنياي من غمر بحر الهوى‌

خذي بيدي قبل أن أغرقا

أنا لك عبد فكوني كمن‌

إذا سرّه عبده أعتقا

أ لم أخدع الناس عن وصلها

و قد يخدع العاقل الأحمقا


[1] في م، مد «إن كنت معجبا»، و في ب، س «كنت ذا معجبا» و كلاهما تحريف، و المثبت من مو.

[2] الوسمي: مطر الربيع الأول، لأنه يسم الأرض بالنبات، نسب إلى الوسم، و البيتان من قصيدة في مدح الفتح بن خاقان، و روايتهما في «الديوان» 1: 113:

تهتز مثل اهتزاز الغصن أتعبه‌

مرور غيث من الوسمي سحاح‌

و يرجع الليل مبيضا إذا ابتسمت‌

عن أبيض خصر السمطين لماح‌

وجدت نفسك من نفسي بمنزلة، البيت.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست