responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 270

لأني عنك مشغول بنفسي‌

و محترق عليك بغير نار

و أنت توقّرين و ليس عندي‌

على نار الصّبابة من وقار

فأنت لأن ما بك دون ما بي‌

تدارين العدوّ و لا أداري‌

و لو و اللّه تشتاقين شوقي‌

جمحت إلى مخالعة العذار

ألا يا وهب فيم فضحت دنيا

و بحت بسرّها بين الجواري‌

أما و الراقصات بكلّ واد

غواد نحو مكة أو سواري‌

لقد فضلتك [1] دنيا في فؤادي‌

كفضل يدي اليمين على اليسار

فقولي ما بدا لك أن تقولي‌

فإني لا ألومك أن تضاري‌

من ظريف شعره فيها:

قال و قال فيها، و هو من ظريف أشعاره:

رقّ قلبي لك يا نور عيني‌

و أبي قلبك لي أن يرقّا

فأراك اللّه موتى فإنّي‌

لست أرضى أن تموتي و أبقى‌

أنا من وجد بدنياي منها

و من العذّال فيها ملقّى‌

صوت‌

زعموا أني صديق لدنيا

ليت ذا الباطل قد صار حقّا

في هذا البيت ثمّ الّذي قبله، ثم الأول لإبراهيم لحن ماخوري بالوسطى عن الهشاميّ.

قال: و قال فيها أيضا في هذا الوزن، و فيه غناء محدث رمل طنبوريّ:

عيشها حلو و عيشك مرّ

ليس مسرور كمن لا يسرّ

كمد [2] في الحبّ تسخن فيه‌

عينه أكثر مما تقرّ

قلت [3] للّائم فيها اله عنها

لا يقع بيني و بينك شرّ

أ تراني مقصرا عن هواها

كلّ مملوك إذا لي حرّ

و قال فيها أيضا، و أنشدناه الأخفش عن المبرّد، و أنشدناه محمد بن العباس اليزيديّ قال:

/ أنشدني عمي عبيد اللّه لأبي عيينة:

حين [4] قالت دنيا علام نهارا

زرت؟ هلا انتظرت وقت المساء!


[1] و في س، ب «فضلت»، تحريف.

[2] في س، ب «كمديم الحب»، تحريف.

[3] في س «قلت لذا اللائم»، تحريف.

[4] في ب، س «جئت».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست