فبلغها ذلك، فهجرته، و
أطالت هجره، فرآها ليلة في منامه و أنها قد صالحته، فكتب إليها:
إذا التقى في النوم
طيفانا
عاد لنا الوصل كما كانا
يا قرّة العين فما
بالنا
نشقى و يلتذّ خيالانا
لو شئت إذ أحسنت لي
في الكرى
أتممت إحسانك يقظانا
يا عاشقين اصطلحا في
الكرى
و أصبحا: غضبى و غضبانا
كذلك الأحلام غدّارة
و ربّما تصدق أحيانا
الغناء في هذه الأبيات
لابن جامع، ثقيل أول بالوسطى عن عمرو.
يهجرها حين جبهته بما
يكره، و يراها في المنام تصالحه، فينظم شعرا:
و قال الخريمي: و رآها
يوما في ديار ثقيف فجبهته بما كره، فغضب و هجرها مدة، فأرسلت إليه رسولا تصالحه
فرده، و لم يصالحها، و رآها في النوم تطلب صلحه، فقال: