الشعر و الغناء لإسحاق،
خفيف رمل بالبنصر، و له فيه أيضا ثقيل أول، و فيه لزكريا بن يحيى بن معاذ هزج
بالبنصر عن الهشامي و غيره. قال الهشاميّ: و قيل إن الهزج لإسحاق، و خفيف الرمل
لزكريا.
اشترك هو و إسحاق في
البيتين السابقين:
أخبرني جحظة عن علي بن
يحيى المنجم عن إسحاق قال:
اشتركت أنا و أبو محمد
التيميّ في هذا الشعر:
/
وصف الصد لمن نهوى فصد
و ذكر البيتين.
يطلب الرشيد إنشاء
مرثيته في يزيد بن مزيد:
أخبرني عمي قال: حدثنا عبد
اللّه بن أبي سعد قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه بن طهمان قال: حدّثني محمد
الراوية الّذي يقال له البيذق و كان يقرأ شعر المحدثين على الرشيد- قال:
قال لي الرشيد يوما:
أنشدني مرثية مروان بن أبي حفصة في معن بن زائدة التي يقول فيها:
كأن الشمس يوم أصيب
معن
من الإظلام ملبسة جلالا
هو الجبل الّذي كانت
معدّ
تهدّ من العدوّ به الجبالا
أقمنا باليمامة بعد
معن
مقاما لا نريد به زيالا
و قلنا أين نذهب بعد
معن
و قد ذهب النوال فلا نوالا
قال: فأنشدته إياها، ثم
قال لي، أنشدني قصيدة أبي موسى التيميّ في مرثية يزيد ابن مزيد، فهي و اللّه أحب
إليّ من هذه، فأنشدته: