responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 226

فأتت [1] دون الصّبا هنة

فليت فوقي [2] على وتره‌

جارتا ليس الشباب لمن‌

راح محنيّا على كبره‌

/ ذهبت أشياء كنت لها

صارها [3] حلمي إلى صوره [4]

دع جدا قحطان أو مضر

في يمانيه و في مضره‌

و امتدح من وائل رجلا

عصر [5] الآفاق في عصره‌

المنايا في مناقبه‌

و العطايا في ذرا حجره‌

ملك تندى أنامله‌

كانبلاج النّوء من مطره‌

مستهلّ عن مواهبه‌

كابتسام الروض عن زهره‌

جبل عزّت مناكبه‌

أمنت عدنان في ثغره‌

إنما الدنيا أبو دلف‌

بين مبداه [6] و محتضره‌

فإذا ولّى أبو دلف‌

ولّت الدنيا على أثره‌

لست أدري ما أقول له‌

غير أن الأرض في خفره‌

يا دواء الأرض إن فسدت‌

و مديل اليسر من عسره‌

كلّ من في الأرض من عرب‌

بين باديه إلى حضره‌

مستعير منك مكرمة

يكتسيها يوم مفتخره‌

يقول فيها:

و زحوف في صواهله‌

كصياح [7] الحشر في أثره‌

/ قدته و الموت مكتمن‌

في مذاكيه و مشتجره [8]

/ فرمت جيلويه [9] منه يد

طوت المنشور من نظره‌

زرته و الخيل عابسة

تحمل البؤس على عقره [10]

خارجات تحت رايتها

كخروج الطير من وكره‌


[1] في أ «فأتى». و في ب، س، م «فأنت»، تحريف.

[2] الفوق: موضع الوتر من السهم.

[3] صار الشي‌ء صورا: أماله.

[4] الصور: الميل، و فعله كفرح.

[5] العصر: المنجاة.

[6] كذا في ب، س، ج. في أ، م «باديه».

[7] في أ، م:

«كضياء الفجر في أمره»

، الأمر هنا: السطوع و الانتشار، من أمر، بكسر الميم: أي كثر و نما.

[8] في س، ب، ج:

«مستجره كأنه بمعنى مشتعله»

. [9] جيلويه، رجل من ذوي الشوكة كان بين و بين آل أبي دلف وقائع.

[10] العقر: جمع عقرة: كهمزة، و هو الراكب يعقر ركوبته من كثرة إتعابه لها.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست