فلما وصل إلى أبي دلف- و
عنده من الشعراء و هم لا يعرفونه- استرابوه بها، فقال له قائدة: إنهم قد اتهموك، و
ظنوا أن الشعر لغيرك، فقال: أيها الأمير، إنّ المحنة تزيل هذا، قال: صدقت
فامتحنوه.
القصيدة الّتي امتحن بها
في وصف فرس أبي دلف:
فقالوا له: صف فرس الأمير،
و قد أجّلناك ثلاثا، قال: فاجعلوا معي رجلا تثقون به يكتب ما أقول، فجعلوا معه
رجلا، فقال هذه القصيدة في ليلته، و هي: