responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 214

يونس قلبي عليك يلتهف‌

و العين عبرى دموعها تكف‌

تلحفني كسوة العقوق فلا

برحت منها ما عشت تلتحف‌

أمرت بالخفض للجناح و بالر

فق فأمسى يعوقك الأنف‌

و تلك و اللّه من زبانية

إن سلّطوا في عذابهم عنفوا

فأجابه ابنه يونس، فقال:

أصبح شيخي يزري به الخرف‌

ما إن له حرمة و لا نصف‌

صفاتنا في العقوق واحدة

ما خلتنا في العقوق نختلف‌

لحفته سالفا [1] أباك فقد

أصبحت مني كذاك تلتحف‌

يهجو رجلا شيد دارا و كان يعرفه بالضعة:

أخبرني محمد بن خلف وكيع قال: حدّثني طلحة بن عبد اللّه قال: حدّثني أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود قال:

مرّ ابن الخياط بدار رجل كان يعرفه قبل ذلك بالضّعة و خساسة الحال، و قد شيّد بابها و طرمح [2] بناءها، فقال:

أطله فما طول البناء بنافع‌

إذا كان فرع الوالدين قصيرا

يهجو موسى بن طلحة فلا يكترث لهجائه فيناشده أن يكتم عليه:

أخبرني وكيع قال: أخبرني إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن صالح قال: أخبرني العامريّ قال:

/ هجا ابن الخياط موسى بن طلحة بن بلال التيميّ، فقال:

عجب الناس للعجيب المحال‌

حاض موسى بن طلحة بن بلال‌

زعموه يحيض في كلّ شهر

و يرى صفرة لكل هلال‌

قال: فلقيه موسى، فقال: يا هذا، و أيّ شي‌ء عليك؟ نعم حضت، و حملت، و ولدت و أرضعت. فقال له ابن الخياط: أنشدك اللّه ألا يسمع هذا منك أحد فيجترئ على شعري الناس، فلا يكون شيئا، و لن يبلغك عني ما تكره بعد هذا، فتكافّا.

شعره و قد رأى أبو عمران القاضي رأيا قوبل بالاستحسان:

أخبرني الحرميّ قال: حدّثني الزبير قال: حدّثني مصعب بن عثمان قال:

ما رأيت بريق صلع الأشراف في سوق الرقيق أكثر منها يوم رحب القتيلة [3] جارية إبراهيم بن أبي قتيلة، و كان يعشقها، و بيعت في دين عليه، فبلغت خمسمائة دينار فقال المغيرة بن عبد اللّه لابن أبي قتيلة: ويحك! اعتقها فتقوّم‌


[1] ف «سالما».

[2] طرمح: طول.

[3] ف «يوم أخرجت القتيلية».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست