أخبرني محمد بن خلف وكيع
قال: حدّثني طلحة بن عبد اللّه قال: حدّثني أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود
قال:
مرّ ابن الخياط بدار رجل
كان يعرفه قبل ذلك بالضّعة و خساسة الحال، و قد شيّد بابها و طرمح [2] بناءها،
فقال:
أطله فما طول البناء
بنافع
إذا كان فرع الوالدين قصيرا
يهجو موسى بن طلحة فلا
يكترث لهجائه فيناشده أن يكتم عليه:
أخبرني وكيع قال: أخبرني
إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن صالح قال: أخبرني العامريّ قال:
/ هجا
ابن الخياط موسى بن طلحة بن بلال التيميّ، فقال:
عجب الناس للعجيب
المحال
حاض موسى بن طلحة بن بلال
زعموه يحيض في كلّ
شهر
و يرى صفرة لكل هلال
قال: فلقيه موسى، فقال: يا
هذا، و أيّ شيء عليك؟ نعم حضت، و حملت، و ولدت و أرضعت. فقال له ابن الخياط:
أنشدك اللّه ألا يسمع هذا منك أحد فيجترئ على شعري الناس، فلا يكون شيئا، و لن
يبلغك عني ما تكره بعد هذا، فتكافّا.
شعره و قد رأى أبو عمران
القاضي رأيا قوبل بالاستحسان:
أخبرني الحرميّ قال:
حدّثني الزبير قال: حدّثني مصعب بن عثمان قال:
ما رأيت بريق صلع الأشراف
في سوق الرقيق أكثر منها يوم رحب القتيلة [3] جارية إبراهيم بن أبي قتيلة، و كان
يعشقها، و بيعت في دين عليه، فبلغت خمسمائة دينار فقال المغيرة بن عبد اللّه لابن
أبي قتيلة: ويحك! اعتقها فتقوّم