و قال أبو
اليقظان في خبره: كان الرجل الذي تزوّج أمّ الحطيئة أيضا ولد زنا اسمه الكلب بن
كنيس [4] بن جابر بن قطن بن نهشل، و كان كنيس [4] زنى بأمة لزرارة يقال لها رشيّة،
فولدت له الكلب و يربوعا، فطلبهم من زرارة فمنعه [5] منهم، فلما مات طلبهم من أبيه
لقيط فمنعه؛ و قال لقيط في ذلك:
أ في نصف شهر ما صبرتم لحقّنا
و نحن صبرنا قبل ذاك سنينا
و هي أبيات.
فتزوّج الكلب الضّرّاء أمّ الحطيئة؛ فهجاه الحطيئة و هجا أمّه فقال:
[1]
العمارة بكسر العين و فتحها: أصغر من القبيلة، و ترتيبها هكذا: الشعب أكثر من
القبيلة ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ ثم العشيرة ثم الفصيلة ثم الرهط.
[6] كذا في
أغلب النسخ. و الحوّس: الأمور الشداد التي تنزل بالقوم و تغشاهم. و في ح و
«ديوانه» (النسخة المخطوطة الموجودة بدار الكتب المصرية تحت رقم 3 أدب ش هكذا:
رهط ابن جحش في مضيق المحبس
[7] قال ياقوت: المجيمر: جبل بأعلى مهل (ماء
في ديار بني تميم) و قيل المجيمر: أرض لبني فزارة.