رجل من بني عبس فولدت له رجلين فكانا أخوي الحطيئة من أمه. فأعتقت
بنت رياح الحطيئة و ربّته فكان كأنه أحدهما. و ترك الأفقم نخلا باليمامة. فأتى
الحطيئة أخويه من أوس بن مالك و قد كانت أمه لما أعتقتها بنت رياح/ اعترفت أنها
اعتلقت من أوس بن مالك، فقال لهم: أفردوا إليّ من مالكم قطعة فقالا: لا، و لكن أقم
معنا فنحن نواسيك فقال:
[1]
كذا في ح، أ و يشلّ: يطرد. و الضبع: وسط العضد بلحمه. و الورّاق: صاحب الورق:
المال من إبل و دراهم و غيرهما. و في ب، س:
«عبدان سيرهما يسلّ بضبعه
سلّ الأجير قلائص الورّاق»
[2] يقال هبلته أمه أي ثكلته و القياس في المسند
للمخاطب أن يقال هبلت بالبناء للمفعول لأنه إنما يدعي عليه بأن تهبله أمه و لكن
صاحب «اللسان» في مادة «هبل» نقل عن ابن الأعرابي أنه يقال في الدعاء: هبلت
بالبناء للفاعل و لا يقال هبلت بالبناء للمفعول.
[3] كذا في
ح، م، أ ليهني بياء ساكنة، و في «اللسان» مادة «وحد» ليهنئ بجزم الهمز و كلاهما
صحيح. و في ب، س: «ليهن» و ذكر صاحب «اللسان» أن ليهنك (أي بغير همز و لا ياء)
تقوله العامة و هو غير جائز. و لكن ورد في «صحيح البخاريّ» في حديث توبة كعب بن
مالك «ليهنك توبة اللّه عليك» انظر «تاج العروس» مادة «هنأ».
[4] كذا في
ح، أ و «لسان العرب» مادّة صنبر و مادّة وحد. غير أن كلمة صنابير رواها صاحب
«اللسان» هكذا «صنابر» من غير ياء بعد الباء، و حكى أن ابن الأعرابي فسرها بالسهام
الدقاق، و أن ابن سيدة قال: لم أجد هذا إلا عن ابن الأعرابيّ و لم يأت لها بواحد.