مروره مع ابن
عم له على حمامة تهدل و ما قال في ذلك من الشعر
أخبرني عيسى بن
الحسين الورّاق قال حدّثنا الهيثم بن فراس قال حدّثني العمريّ عن الهيثم بن عديّ:
أنّ أبا
المجنون حجّ به ليدعو اللّه عزّ و جلّ في الموقف أن يعافيه، فسار و معه [4] ابن
عمه زياد بن كعب بن مزاحم، فمرّ بحمامة تدعو [5] على أيكة فوقف يبكي، فقال له
زياد: أيّ شيء هذا؟ ما يبكيك أيضا؟ سر بنا نلحق الرّفقة، فقال:
[1]
كذا في ت، ب، س و هو جمع مقصرة أي داخلة في القصر و هو العشيّ، يقال: أتيته قصرا
أي عشيا، و أقصرنا أي دخلنا في قصر العشيّ، كما تقول أمسينا من المساء. و في سائر
النسخ: «معصرات» بالعين المهملة و هو جمع معصرة من أعصرت الجارية إذا بلغت عصر
شبابها، أو من أعصرت أي دخلت في العصر (انظر «لسان العرب» مادتي قصر و عصر).
[2] كذا في
جميع النسخ. و في ت و «تزيين الأسواق»: «المطالع» باللام.
[3] كذا في
ت. و في ب، س: «تعرّضن». و في أ، ح، م: «تعرّض».
[10] الغيل:
اسم لعدّة مواضع و الظاهر أنّ المراد هنا واد لبني جعدة و هم قوم المجنون.
[11] الأيكة:
الغيضة الملتفة الأشجار، و لم نجد في الكتب التي بأيدينا «أيكة» لا «بطن أيكة»
اسما لموضع خاص
[12] الجزع-
بالكسر، و قال أبو عبيدة: اللائق به أن يكون مفتوحا-: منعطف الوادي و لعله هنا اسم
لموضع خاص، و قد يكون جزع بني جماز و هو واد باليمامة.
[13] كذا في
ب، س. و في بقية النسخ: «قول» بالقاف و لم يظهر لكلتا النسختين معنى. و الأشاءة:
موضع باليمامة فيه نخيل فلعل كلمة «تول» محرّفة عن «تال» و التال: صغار النخل
واحدته تالة.