-
واحدة، و الأجارع: جمع أجرع، و الأجرع كالجرعاء: الأرض ذات الحزونة تشاكل الرمل أو
الرملة السهلة المستوية أو القطعة من الرمل لا تنبت شيئا (انظر «اللسان» في مادّتي
هضب و جرع).
[1] الهوى
بمعنى المهوىّ و هو المحبوب، و منه قول الشاعر:
هواي مع الركب اليمانين مصعد
جنيب و جثماني بمكة موثق
[2] كذا في ت و «تزيين الأسواق». و في باقي
النسخ: «فلم يمنعه للبين مانع».
[11] كذا في
ت، ح و معناه ما برحن. يقال: ما رام المكان أي ما برحه. و في باقي النسخ: «رضن»
بالضاد لم يظهر له معنى.
[12]
الهجائن: الإبل البيضاء الكريمة واحدها هجان. و الجون: جمع جون بفتح الجيم و هو
الأسود المشرب بحمرة، و يطلق على الأسود اليحمومي و على الأبيض فهو من أسماء
الأضداد.
[13]
الخواضع: الإبل و إنما يقال لها خواضع لأنها تخضع أعناقها حين يجدّ بها السير، قال
جرير:
و لقد ذكرتك و المطيّ خواضع
و كأنهنّ قطا فلاة مجهل
[14] الحور: جمع حوراء و هي البيضاء أو من في
عينها حور و هو شدة سواد المقلة في شدّة بياضها.
[15] السدول:
جمع سديل و هو ما يجلل به الهودج من الثياب.
[16]
الأكارع: جمع أكرع و الأكرع جمع كراع، أو الأكارع كما يقول سيبويه جمع كراع على
غير قياس. و الكراع من الإنسان: ما دون الركبة إلى الكعب، و من الدابة قوائمها
مطلقا.
[17] المراد
بالرادع هنا المردوع به الجسد أو الثوب و هو العبير و المسك. و أصل الردع اللطخ
بالطيب و الزعفران، يقال: قميص رادع و مردوع أي فيه أثر الطيب و الزعفران، و في حديث
ابن عباس رضي اللّه عنهما: «لم ينه عن شيء من الأدوية إلا عن المزعفرة، التي تردع
الجلد» أي تنفض صبغها عليه.