responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 421

مصعّدا في درجات العلا

نجمك مقرون بسعد السّعود

و اطو رداء الشّمس ما أطلعت‌

نورا جديدا كلّ يوم جديد

تمضي لك الأيام ذا غبطة

إذا أتى عيد طوى عمر عيد

/ فوصله بعشرة آلاف درهم، و أمر أن يغنّى في هذه الأبيات.

يصف فتح طبرستان و يمدح الرشيد

أخبرني محمد بن جعفر النّحويّ، قال: حدثنا محمد بن موسى بن حمّاد، قال: حدثني أبو عبد اللّه النّخعيّ، قال:

دخل أشجع على الرشيد فأنشده قوله:

أبت طبرستان غير الذي‌

صدعت به بين أعضائها

ضممت مناكبها ضمّة

رمتك بما بين أحشائها

سموت إليها بمثل السّماء

تدلّى الصّواعق في مائها

فلمّا نظرت إلى جرحها

وضعت الدّواء على دائها

فرشت الجهاد ظهور الجياد [1]

بأبنائه و بأبنائها

بنفسك ترميهم و الخيول‌

كرمي العقاب بأفلائها [2]

نظرت برأيك لمّا همم

ت دون الرّجال و آرائها

قال: فأمر له بألف دينار.

يمدح الرشيد بعد قدومه من الحج و قد مطر الناس‌

أخبرني محمد بن جعفر، قال: حدّثنا محمد بن موسى، قال: حدثني أبو عمرو الباهليّ البصريّ قال:

دخل أشجع بن عمرو السّلميّ على هارون الرّشيد حين قدم من الحجّ، و قد مطر الناس يوم قدومه، فأنشده يقول:

إنّ يمن الإمام لمّا أتانا

جلب الغيث من متون الغمام‌

فابتسام النّبات في أثر الغي

ث بنوّاره كسرج [3] الظّلام‌

ملك من مخافة اللّه مغض‌

و هو مغضى له من الإعظام‌

ألف الحجّ و الجهاد فما ين

فكّ من سفرتين في كلّ عام‌

سفر للجهاد نحو عدوّ

و المطايا لسفرة الإحرام‌

طلب اللّه فهو يسعى إليه‌

بالمطايا و بالجياد السّوامي‌

فيداه يد بمكّة تدعو

ه و أخرى في دعوة [4] الإسلام‌


[1] في الأساس: فرشته أمري: بسطته له كله.

[2] الفلاة: الصحراء الواسعة، و جمعها فلى، و جمع الجمع أفلاء. و في ف «بأفنائها» بدل «بأفلائها».

[3] السرج: جمع سراج: المصباح.

[4] في ف، بيروت «غزوة».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست