نسخت من كتاب أبي سعد،
قال: حدثنا ابن أبي السّريّ، عن هشام، قال:
هوي ابن الدّمينة امرأة من
قومه يقال لها أميمة، فهام بها مدّة، فلما وصلته تجنّى عليها، و جعل ينقطع عنها،
ثم زارها ذات يوم فتعاتبا طويلا، ثم أقبلت عليه فقالت [2]:
صوت
و أنت الذي أخلفتني
ما وعدتني
و أشمتّ بي من كان فيك يلوم
و أبرزتني للناس ثم
تركتني
لهم غرضا أرمى و أنت سليم
فلو أنّ قولا يكلم
الجسم قد بدا
بجسمي من قول الوشاة كلوم
الشعر لأميمة: امرأة ابن
الدّمينة، و الغناء لإبراهيم الموصليّ خفيف رمل بالوسطى، عن عمرو و الهشامي.
و ذكر حبش أنّ لإبراهيم
أيضا فيه/ لحنا من الثقيل الأول بالوسطى، و ذكر/ حكم الوادي أنّ هذا اللحن ليعقوب
الوادي، و فيه لعريب خفيف ثقيل.
فأخبرني الحسين بن يحيى،
قال: قال حمّاد بن إسحاق: حدثني أبي، قال: حدثنا سعيد بن سلم، عن أبي الحسن
الينبعيّ، قال:
بينا أنا و صديق لي من
قريش نمشي بالبلاط [7] ليلا إذا بظلّ نسوة في القمر، فالتفتنا فإذا بجماعة نسوة،
[1]
في هامش أ من نسخة «هزتني» و هي أيضا رواية
الديوان: 88.
[2]
و كذا في ديوان ابن الدمينة: 42
البيتان الأول و الثاني، أما الثالث فمنسوب فيه إلى ابن الدمينة، و انظر «معاهد التنصيص»: 1/ 162 و
ديوان الحماسة: 3/ 318، و فيه نسبت الأبيات إلى أمامة لا أميمة.