/ قوله: «يعرف رمحي الرجل الكاهنا» يريد: أن عمرو بن الجعيد كان
كاهنا. و هو أحد بني عامر بن الدّيل بن
افعلوا بي خيرا ينطلق
لساني بشكركم، فإن لم تفعلوا فلساني مشدود لا يقدر على مدحكم. و الثاني أنهم شدوه
بنسعة خفيفة، و إليه ذهب الجاحظ في «البيان و التبيين»؛ و حكى ابن الأنباري أنهم ربطوه بنسعة
مخافة أن يهجوهم.
[1]
أسجحوا: سهلوا و يسروا. البواء:
السواء، أي لم يكن أخوكم نظير لي، فأكون بواء له.
[5]
العادية: القوم يركضون. و سوم الجراد:
أي كسومه، و هو انتشاره في المرعى. و وزعتها: كففتها و منعتها. و أنحوا الرماح:
أمالوها و قصدوا بها. و العوالي: جمع عالية، و هي من الرمح أعلاه أو ما دون السنان
بذراع.
[7]
أسبأ الزق: أشتريه للشرب لا للبيع. و
الأيسار: جمع ياسر، و هو الذي يضرب قداح الميسر. و قد ذكرت قصيدة عبد يغوث بتمامها
في «المفضليات». و ساق ابن عبد ربه
في «العقد» آخر الكلام على يوم «الصفقة» الأبيات التي أنشدها
المؤلف هنا. و ذكر كلاما عن أبي عبيدة يثير الشك في قصيدة عبد يغوث هذه، و أنها صنعت
في الإسلام.
[8]
الأضاة: مسيل الماء إلى الغدير. و
النهي: الغدير. و موضونة: منثن بعضها على بعض، لسعتها.
[9]
يقال: أمرهم مخلوج: غير مستقيم، و
وقعوا في مخلوجة من أمرهم: أي اختلاط. و الذابل: الرمح. و المارن: اللين في صلابة.