أخبرني عيسى بن الحسين،
قال: حدّثنا الزبير، قال: حدّثني سليمان بن عياش، قال:
/ كان
الخارجيّ قدم البصرة، فتزوّج بها امرأة من عدوان، كانت موسرة، فأقام عندها بالبصرة
مدة، ثم توخم [2] البصرة، فطالبها [3] بأن ترحل معه إلى الحجاز، فقالت: ما أنا
بتاركة مالي وضيعتي هاهنا تذهب و تضيع، و أمضى معك إلى بلد الجدب و الفقر و الضيق،
فإما أن أقمت هاهنا أو طلقتني. فطلقها و خرج إلى الحجاز، ثم ندم و تذكرها، فقال: