responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 337

و إنّ مثلي متى يسمع مقالتكم‌

و يعرف العين يندم قبل أن يجبا [1]

إني و ما كبّر الحجّاج تحملهم‌

بزل المطايا بجنبي نخلة عصبا [2]

و ما أهلّ به الداعي و ما وقفت‌

عليا ربيعة ترمى بالحصى الحصبا [3]

جهدا لمن ظن أني سوف أظعنها

عن ربع غانية أخرى لقد كذبا [4]

أ أبتغي الحسن في أخرى و أتركها

فذاك حين تركت الدين و الحسبا [5]

و ما انقضى الهم من سعدى و ما علقت‌

مني الحبائل حتى رمتها حقبا [6]

و ما خلوت بها يوما فتعجبني‌

إلا غدا أكثر اليومين لي عجبا [7]

بل أيها السائلي ما ليس يدركه‌

مهلا فإنك قد كلفتني تعبا [8]

كم من شفيع أتاني و هو يحسب لي‌

حسبا فأقصره من دون ما حسبا [9]

فإن يكن لهواها أو قرابتها

حب قديم فما غابا و لا ذهبا

هما عليّ: فإن أرضيتها رضيا

عني و إن غضبت في باطل غضبا

/ كائن ذهبت فردّاني بكيدهما

عما طلبت و جاءاها بما طلبا [10]

وفد ذهبت فلم أصبح بمنزلة

إلا أنازع من أسبابها سببا

و يلمّها خلّة لو كنت مسجحة

أو كنت ترجع من عصريك ما ذهبا

أنت الظعينة لا ترمى برمتها

و لا يفجّعها ابن العم ما اصطحبا [11]

يغضب لعربية تزوّجت مولى و يفرّق بينهما

أخبرني عيسى بن الحسين، قال: حدّثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني سليمان بن عياش السعدي، قال:

قدم أعراب من بني سليم أقحمتهم السنة إلى الرّوحاء، فخطب إلى بعضهم رجل من الموالي من أهل الروحاء، فزوّجه. فركب محمد بن بشير الخارجيّ إلى المدينة، و واليها يومئذ إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن‌


[1] العين: كذا في جميع النسخ، و لعله تحريف عن الغبن. يريد الغبن في الرأي الذي أشاروا به عليه. و في ف، مب: ينزع، في موضع: يندم. و النزوع: الاشتياق.

[2] بجنبي: كذا في ف، مب. و في سائر النسخ: إلى، و بها يختل وزن البيت. و نخلة: موضع على ليلة من مكة (عن «معجم ما استعجم» للبكري). و العصب: الجماعات.

[3] يريد بالحصب هنا: المحصب بمنى، و هو موضع رمي الجمار.

[4] ربع: كذا في ف، مب. و في سائر النسخ: دفع، و هذه غامضة. يريد: لا أجعل لناقتي مقرا و لا رحلة إلا من ربع هذه الحبيبة.

[5] ف: و الأدبا.

[6] ف، مب: و لا انقضى ... و لا علقت.

[7] ف، مب: أكبر اليومين.

[8] ف، مب: يا أيها السائلي.

[9] ف: و هو يحسبني أسلو. يريد كم شفيع أتاه يعدله كثير المحاسن في نساء أخر، فكان يردّه.

[10] ذهبت: كذا في ف، مب. و في سائر النسخ: دهيت. و ضمير الفاعل في رداني و جاءاها و طلبا: يعود على الهوى و القرابة.

[11] أنت: كذا في ف، مب. و في سائر النسخ: ليت.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست