أخبرني عيسى بن الحسين،
قال: حدّثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني سليمان بن عياش السعدي، قال:
قدم أعراب من بني سليم
أقحمتهم السنة إلى الرّوحاء، فخطب إلى بعضهم رجل من الموالي من أهل الروحاء،
فزوّجه. فركب محمد بن بشير الخارجيّ إلى المدينة، و واليها يومئذ إبراهيم بن هشام
بن إسماعيل بن
[1]
العين: كذا في جميع النسخ، و لعله
تحريف عن الغبن. يريد الغبن في الرأي الذي أشاروا به عليه. و في ف، مب: ينزع، في
موضع: يندم. و النزوع: الاشتياق.
[2]
بجنبي: كذا في ف، مب. و في سائر
النسخ: إلى، و بها يختل وزن البيت. و نخلة: موضع على ليلة من مكة (عن «معجم ما استعجم» للبكري).
و العصب: الجماعات.
[3]
يريد بالحصب هنا: المحصب بمنى، و هو
موضع رمي الجمار.
[4]
ربع: كذا في ف، مب. و في سائر النسخ:
دفع، و هذه غامضة. يريد: لا أجعل لناقتي مقرا و لا رحلة إلا من ربع هذه الحبيبة.