responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 15  صفحه : 217

أخبار في فضل علي بن الحسين‌

حدّثني محمد قال حدّثنا يوسف بن موسى القطان قال: حدّثنا جرير بن المغيرة قال: كان علي بن الحسين يبخّل، فلما مات وجدوه يعول مائة أهل بيت بالمدينة.

حدّثني الحسن بن علي قال: حدّثني محمد بن معرّس قال حدّثنا محمد بن ميمون قال حدّثنا سفيان عن ابن أبي حمزة الثّماليّ قال:

كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره فيتصدّق به و يقول: «إنّ صدقة اللّيل تطفئ غضب الربّ».

/ حدّثني أبو عبد اللّه الصّيرفي قال حدّثنا الفضل بن الحسين [1] المصري قال: حدّثنا أحمد بن سليمان قال حدّثنا ابن عائشة قال: حدّثنا سعد بن عامر، عن جويرية بن أسماء، عن نافع قال:

قال علي بن الحسين: ما أكلت بقرابتي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم شيئا قطّ.

حدّثنا الحسن بن علي قال: حدّثني عبد اللّه بن أحمد بن حنبل قال: حدّثني إسحاق بن موسى الأنصاري قال:

حدّثنا يونس بن بكير، عن/ محمد بن إسحاق قال:

كان ناس من أهل المدينة يعيشون ما يدرون من أين عيشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل.

الأبيات التي مدح بها الفرزدق علي بن الحسين‌

و أما الأبيات التي مدح بها الفرزدق علي بن الحسين و خبره فيها، فحدّثني بها أحمد بن محمد بن الجعد، و محمد بن يحيى قالا: حدّثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدّثنا ابن عائشة قال:

حج هشام بن عبد الملك في خلافة الوليد أخيه، و معه رؤساء أهل الشام، فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من ازدحام الناس، فنصب له منبر فجلس عليه ينظر إلى الناس، و أقبل علي بن الحسين و هو أحسن الناس وجها، و أنظفهم ثوبا، و أطيبهم رائحة، فطاف بالبيت، فلما بلغ الحجر الأسود تنحّى الناس كلّهم و أخلوا له الحجر ليستلمه، هيبة و إجلالا له، فغاظ ذلك هشاما و بلغ منه، فقال رجل لهشام: من هذا أصلح اللّه الأمير؟ قال:

لا أعرفه، و كان به عارفا، و لكنه خاف أن/ يرغب فيه أهل الشام و يسمعوا منه. فقال الفرزدق و كان لذلك كلّه حاضرا: أنا أعرفه، فسلني يا شاميّ. قال: و من هو؟ قال:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته‌

و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم‌

هذا ابن خير عباد اللّه كلّهم‌

هذا التقيّ النقيّ الطاهر العلم‌

إذا رأته قريش قال قائلها

إلى مكارم هذا ينتهي الكرم‌

يكاد يمسكه عرفان راحته‌

ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم‌

فليس قولك من هذا بضائره‌

العرب تعرف من أنكرت و العجم‌


[1] ح «الحسن».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 15  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست