حدّثني محمد قال حدّثنا
يوسف بن موسى القطان قال: حدّثنا جرير بن المغيرة قال: كان علي بن الحسين يبخّل،
فلما مات وجدوه يعول مائة أهل بيت بالمدينة.
حدّثني الحسن بن علي قال:
حدّثني محمد بن معرّس قال حدّثنا محمد بن ميمون قال حدّثنا سفيان عن ابن أبي حمزة
الثّماليّ قال:
كان علي بن الحسين يحمل
جراب الخبز على ظهره فيتصدّق به و يقول: «إنّ صدقة اللّيل تطفئ غضب الربّ».
/ حدّثني
أبو عبد اللّه الصّيرفي قال حدّثنا الفضل بن الحسين [1] المصري قال: حدّثنا أحمد
بن سليمان قال حدّثنا ابن عائشة قال: حدّثنا سعد بن عامر، عن جويرية بن أسماء، عن
نافع قال:
قال علي بن الحسين: ما أكلت
بقرابتي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم شيئا قطّ.
حدّثنا الحسن بن علي قال:
حدّثني عبد اللّه بن أحمد بن حنبل قال: حدّثني إسحاق بن موسى الأنصاري قال:
حدّثنا يونس بن بكير، عن/
محمد بن إسحاق قال:
كان ناس من أهل المدينة
يعيشون ما يدرون من أين عيشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به
بالليل.
الأبيات التي مدح بها
الفرزدق علي بن الحسين
و أما الأبيات التي مدح
بها الفرزدق علي بن الحسين و خبره فيها، فحدّثني بها أحمد بن محمد بن الجعد، و
محمد بن يحيى قالا: حدّثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدّثنا ابن عائشة قال:
حج هشام بن عبد الملك في
خلافة الوليد أخيه، و معه رؤساء أهل الشام، فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من
ازدحام الناس، فنصب له منبر فجلس عليه ينظر إلى الناس، و أقبل علي بن الحسين و هو
أحسن الناس وجها، و أنظفهم ثوبا، و أطيبهم رائحة، فطاف بالبيت، فلما بلغ الحجر
الأسود تنحّى الناس كلّهم و أخلوا له الحجر ليستلمه، هيبة و إجلالا له، فغاظ ذلك
هشاما و بلغ منه، فقال رجل لهشام: من هذا أصلح اللّه الأمير؟ قال:
لا أعرفه، و كان به عارفا،
و لكنه خاف أن/ يرغب فيه أهل الشام و يسمعوا منه. فقال الفرزدق و كان لذلك كلّه حاضرا:
أنا أعرفه، فسلني يا شاميّ. قال: و من هو؟ قال: