/ و هي قصيدة طويلة يمدح فيها بني عطية جميعا و
يذكر وقعتهم بأبي حمزة الخارجي، و لا/ معنى للإطالة بذكرها.
مدح عبد
اللّه بن الحسن فغضب ابن الزبير فصالحة بشعر مدحه فيه
أخبرني محمد بن
مزيد بن أبي الأزهر قال حدّثنا حماد بن إسحاق عن أبيه عن الهيثم بن عدي قال.
كان أبو وجزة
السعديّ منقطعا إلى آل الزبير، و كان عبد اللّه بن عروة بن الزبير خاصّة يفضل عليه
و يقوم بأمره، فبلغه أن أبا وجزة أتى عبد اللّه بن الحسن بن علىّ بن أبي طالب عليه
السلام، فمدحه فوصله، فاطرحه ابن عروة، و أمسك يده عنه، فسأل عن سبب غضبه فأخبره
به الأصمّ بن أرطأة، فلم يزل أبو وجزة يمدح آل الزبير، و لا يرجع له عبد اللّه بن
عروة إلى ما كان عليه و لا يرضى عنه حتى قال فيه: