هو بيهس بن
صهيب [2] بن عامر بن عبد اللّه بن ناتل[3] بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد بن
كثير بن غالب ابن عديّ بن سميس [4] بن طرود بن قدامة بن جرم بن ربّان [5] بن حلوان
بن عمران بن إلحاف بن قضاعة، شاعر فارس من شعراء الدولة الأمويّة. و كان يبدو
بنواحي الشأم مع قبائل جرم و كلب و عذرة، و يحضر إذا حضروا فيكون بأجناد الشأم.
اتهم بقتل
غلام من قيس فاستجار بمحمد بن مروان
قال أبو عمرو
الشيبانيّ: لمّا هدأت الفتنة بعد وقعة مرج [راهط] [6] و سكن الناس، مرّ غلام من
قيس بطوائف من جرم و عذرة و كلب، و كانوا متجاورين على ماء هناك لهم. فيقال: إنّ
بعض أحداثهم نخس به ناقته فألقته، فاندقت عنقه فمات. و استعدى قومه عبد الملك بن
مروان، فبعث إلى تلك البطون من جاءه بوجوههم و ذوي الأخطار منهم، فهرب بيهس بن
صهيب [2] الجرميّ- و كان قد اتّهم بأنه هو الذي نخس به- فنزل بمحمد بن مروان و
استجار به، فأجاره إلّا من حدّ توجبه عليه شهادة، فرضي بذلك.
صوت
ألا يا حمامات اللّوى عدن عودة
فإنّي إلى أصواتكنّ حرين
فعدن فلمّا عدن يمتنني
و كدت بأسراري لهنّ أبين
[1]
هكذا ورد هنا نسب بيهس و خبر مبتور من أخباره. و لا ندري كيف وقع ذلك؛ إذ ترجمته
الكاملة قد وردت في الجزء التاسع عشر صفحة 107 و ما بعدها من طبعة بلاق. و هذا
الخبر الوارد هنا لم يرد هناك.
[2] كذا في
ط، م و مختار «الأغاني». لابن منصور و ب، س في الجزء التاسع عشر. و في سائر الأصول
هنا: «نصيب».
[3] كذا في ط
و مختار «الأغاني». و في ح هنا و ب، س في الجزء التاسع عشر: «نايل». و في سائر
الأصول: «ناثل» بالمثلثة.
[4] كذا في
ط، م. و في مختار «الأغاني»: «بيهس» بدل «سميس». و في ب، س في التاسع عشر: «شمس»
بدل «سميس». و يطرد النسب فيهما هناك كما في ط، م في أحد الموضعين (إذا تكررت فيها
هذه الترجمة) و «مختار الأغاني» هنا. و في ب، س، ح هنا:
«غالب بن
عديّ بن بيهس بن عدي- في ح: ابن علي- بن بيهس بن طرود». و في أ، م (في الموضع
الآخر): «غالب بن عدي بن سمين بن علي بن بيهس بن طرود».
[5] في
الأصول: «زبان» بالزاي المعجمة. و في أحد موضعي م: «ريان» تصحيف. (راجع «تاج
العروس» مادة «ربن»).
[6] التكملة
من ط، م. و مرج راهط، بنواحي دمشق، كانت به وقعة بين مروان بن الحكم و الضحاك بن
قيس الفهري قتل بها الضحاك، و كان يدعو لعبد اللّه بن الزبير.