responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 12  صفحه : 296

4- أخبار بيهس و نسبه [1]

نسبه‌

هو بيهس بن صهيب [2] بن عامر بن عبد اللّه بن ناتل [3] بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد بن كثير بن غالب ابن عديّ بن سميس [4] بن طرود بن قدامة بن جرم بن ربّان [5] بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة، شاعر فارس من شعراء الدولة الأمويّة. و كان يبدو بنواحي الشأم مع قبائل جرم و كلب و عذرة، و يحضر إذا حضروا فيكون بأجناد الشأم.

اتهم بقتل غلام من قيس فاستجار بمحمد بن مروان‌

قال أبو عمرو الشيبانيّ: لمّا هدأت الفتنة بعد وقعة مرج [راهط] [6] و سكن الناس، مرّ غلام من قيس بطوائف من جرم و عذرة و كلب، و كانوا متجاورين على ماء هناك لهم. فيقال: إنّ بعض أحداثهم نخس به ناقته فألقته، فاندقت عنقه فمات. و استعدى قومه عبد الملك بن مروان، فبعث إلى تلك البطون من جاءه بوجوههم و ذوي الأخطار منهم، فهرب بيهس بن صهيب [2] الجرميّ- و كان قد اتّهم بأنه هو الذي نخس به- فنزل بمحمد بن مروان و استجار به، فأجاره إلّا من حدّ توجبه عليه شهادة، فرضي بذلك.

صوت‌

ألا يا حمامات اللّوى عدن عودة

فإنّي إلى أصواتكنّ حرين‌

فعدن فلمّا عدن يمتنني‌

و كدت بأسراري لهنّ أبين‌


[1] هكذا ورد هنا نسب بيهس و خبر مبتور من أخباره. و لا ندري كيف وقع ذلك؛ إذ ترجمته الكاملة قد وردت في الجزء التاسع عشر صفحة 107 و ما بعدها من طبعة بلاق. و هذا الخبر الوارد هنا لم يرد هناك.

[2] كذا في ط، م و مختار «الأغاني». لابن منصور و ب، س في الجزء التاسع عشر. و في سائر الأصول هنا: «نصيب».

[3] كذا في ط و مختار «الأغاني». و في ح هنا و ب، س في الجزء التاسع عشر: «نايل». و في سائر الأصول: «ناثل» بالمثلثة.

[4] كذا في ط، م. و في مختار «الأغاني»: «بيهس» بدل «سميس». و في ب، س في التاسع عشر: «شمس» بدل «سميس». و يطرد النسب فيهما هناك كما في ط، م في أحد الموضعين (إذا تكررت فيها هذه الترجمة) و «مختار الأغاني» هنا. و في ب، س، ح هنا:

«غالب بن عديّ بن بيهس بن عدي- في ح: ابن علي- بن بيهس بن طرود». و في أ، م (في الموضع الآخر): «غالب بن عدي بن سمين بن علي بن بيهس بن طرود».

[5] في الأصول: «زبان» بالزاي المعجمة. و في أحد موضعي م: «ريان» تصحيف. (راجع «تاج العروس» مادة «ربن»).

[6] التكملة من ط، م. و مرج راهط، بنواحي دمشق، كانت به وقعة بين مروان بن الحكم و الضحاك بن قيس الفهري قتل بها الضحاك، و كان يدعو لعبد اللّه بن الزبير.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 12  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست