responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 11  صفحه : 206

بين مروان و الوليد فبخ بخ‌

للكريم المجيد غير الزّهيد

لو جرى الناس نحو غاية مجد

لرهان في المحفل المشهود

لعلاهم بسابغين [1] من المج

د على الناس طارف و تليد

إنّكم معشر أبي اللّه إلّا

أن تفوزوا بدرّها [2] المحشود

لم ير اللّه معشرا من بني [3] مر

و إن أولى بالملك و التسويد

قادة سادة ملوك بحار

و بها ليل للقروم الصّيد [4]

أريحيون [5] ماجدون خضمّو

ن حماة عند اربداد الجلود

يقطعون النهار بالرأي و الحز

م و يحيون ليلهم بالسّجود

/ أهل رفد و سؤدد و حياء

و وفاء بالوعد و الموعود

و يرون الجوار من حرم الل

ه فما الجار فيهم بوحيد

لو بمجد نال الخلود قبيل‌

آل مروان فزتم بالخلود

يا ابن خير الأخيار من عبد شمس‌

يا إمام الورى و ربّ الجنود

عبد شمس أبوك و هو أبونا

لا نناديك من مكان بعيد

ثم جدّي الأدنى و عمّك شيخي‌

و أبو شيخك الكريم الجدود

فالقرابات بيننا واشجات‌

محكمات القوى بحبل شديد

فأثبني ثواب مثلك مثلي‌

تلقني للثّواب غير جحود

إنّ ذا الجدّ من حبوت بودّ

ليس من لا تودّ بالمجدود

و بحسب امرئ من الخير يرجى‌

كونه عند ظلّك الممدود

قصيدة له يندب فيها فرقة بني أمية:

و أمّا قصيدته التي أوّلها:

ما بال عينك جائلا أقذاؤها

و هي التي فيها الغناء المذكور، فإنه قالها في دولة بني أميّة عند اختلاف كلمتهم و وقوع الفتنة بينهم، يندب‌


[1] في «ج»: «بسامعين». و أحسب أن صوابه «بسامقين». و السامق: العالي الطويل.

[2] في «الأصول»: «بدارها» و هو تحريف.

[3] أي لم ير اللّه معشرا أولى من بني مروان بالملك و التسويد.

[4] البهاليل: جمع بهلول، و هو هنا: السيد الجامع لكل خير. و القروم: جمع قرم (بالفتح) و هو هنا السيد العظيم. و الصيد: جمع أصيد، و هو الذي لا يلتفت من زهوه يمينا و لا شمالا. يصفهم بأنهم سادة منسوبون لسادة عظام.

[5] الأريحي: الواسع الخلق المنبسط إلى المعروف. و الخضم: السيد الحمول المعطاء، و هذا الوصف خاص بالرجال (عن «القاموس»). و اربداد الجلود: تغير لونها من الغضب و الشدّة. و الربدة: لون إلى الغبرة.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 11  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست