قال: و كان
جبلة قبل الإسلام بتسع [3] و خمسين سنة قبل مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم
[4] بتسع عشرة سنة. و ولد النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم عام الفيل، ثم أوحى اللّه
إليه بعد أربعين سنة، و قبض و هو ابن ثلاث و ستّين سنة، و قدم عليه عامر بن
الطّفيل في السنة التي قبض فيها صلّى اللّه عليه و سلّم، قال: و هو ابن ثمانين
سنة.
ما قيل في
هذا اليوم من الشعر:
و قال المعقّر
بن أوس بن حمار البارقيّ حليف بني نمير بن عامر:
-
اللبن. و الحازر: الحامض. و المذق: اللبن المخلوط بالماء. يقال: مذقت اللبن أمذقه
مذقا من باب نصر) إذا خلطته بالماء، فاللبن ممذوق و مذيق و مذق (بفتح فكسر)
الأخيرة على النسب.
[2] كذا ورد
هذا البيت في «الأصول». و روايته في «النقائض»:
فإن كنت هذا الدهر لا بدّ منعما
فلا تبغين الشكر في غطفان
و المعنى على
هذه الرواية واضح؛ إذ هو يقول: إن كنت لا بدّ منعما في دهرك على أحد فلا تنعم على
أحد من غطفان؛ فإنهم قوم يكفرون النعمة و يجحدون الصنيع. و ظاهر أن الغموض في
«رواية الأصل» يرجع إلى تحريف فيها.
[5] في
«الأصول»: «أن زالت» و التصويب من «النقائض».
[6] كذا في
«ج» و «النقائض». و في «سائر الأصول»: «الأعاصر» و هو تحريف.
[7] الأطناب:
حبال تشدّ بها البيوت. و المراد بأطناب البيوت هنا: أطرافها و نواحيها و من ذلك
الحديث: «ما بين طنبي المدينة أحوج مني إليها» أي ما بين طرفيها. و المراد بالبيوت
هنا الخيام التي تشدّ بأطناب.
[8] مساعر:
جمع مسعر (بكسر الميم و فتح العين) يقال: فلان مسعر حرب، إذا كان يورثها، فتحمي به
الحرب.