و أمّا بنو
جعفر فيزعمون أن عروة الرّحّال بن عتبة بن جعفر وجد سنان بن أبي حارثة و ابنيه
هرما و يزيد على غدير قد كاد العطش أن يهلكهم، فجرّ نواصيهم و أعتقهم. ثم إن عروة
أتى سنانا بعد ذلك يستثيبه ثوابا يرضاه [فلم يثبه شيئا [1]].
-
أوّله و أنشطه. و النهد: الجسم المرتفع. و مركل الدابة: حيث يركله الراكب برجله
ليحثه على السير. و التليل: العنق. و الأقود: إن كان وصفا لنهد فهو المنقاد
الذليل، و إن كان وصفا لتليل فهو الطويل، و يكون في البيت إقواء.
[2] الخضراء
من الناس: سوادهم و معظمهم. و الهجمة: القطعة الضخمة من الإبل و اختلف في مقدارها
على عدة أقوال.
[3] في
«الأصول»: «يذق» بالياء المثناة من تحت. و التصويب من «النقائض».
[4] الشكة:
السلاح. و حادرة المناكب: غليظتها. و المناكب: جمع منكب (بكسر الكاف) و هو من
الإنسان و غيره مجتمع رأس الكتف و العضد. و قد عللوا ورود الجمع في مثل هذا فقال
اللحياني: هو من الواحد الذي يفرّق فيجعل جمعا، و العرب تفعل هذا كثيرا.
و قياس قول
سيبويه أن يكونوا ذهبوا في ذلك إلى تعظيم العضو، كأنهم جعلوا كل طائفة منه منكبا.
و صلدم: صلب شديد أو هو شديد الحاقر. و يلحظ أن «حادرة المناكب» وصف لأنثى، «و
صلدما» وصف مذكر، و الأنثى «صلدمة» بهاء التأنيث.
[5] في «ج»:
«بجزير سول». و في «النقائض»: بجزير سول» بحاء مهملة و زاءين معجمتين و قد أثبتنا
ما ورد فيه.
[6] الورع:
الجبان. و الضعيف في رأيه و عقله و بدنه.
[7] في «أكثر
الأصول»: «يظل فينأى محسن بثوابه» و التصويب من «ج» و «النقائض».