responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 10  صفحه : 288

قد شغلته محقّرات‌

و صاحب الكارة [1] الوزير

مدح المعتز بشعر:

أنشدني عليّ بن سليمان الأخفش لإبراهيم بن العبّاس يمدح المعتزّ و فيه غناء:

صوت‌

سحور محاجر الحدقه‌

مليح و الذي خلقه‌

سواء في رعايته‌

مجانبه و من عشقه‌

لعيني في محاسنه‌

رياض محاسن أنقه‌

فأحيانا أنزّهها

و طورا في دم غرقه‌

يقول فيها في مدح المعتزّ باللّه:

فيا قمرا أضاء لنا

يلألئ نوره أفقه‌

يشبّهه سنا المعتزّ

ذو مقة إذا رمقه‌

أمير قلّد الرحم

ن أمر عباده عنقه‌

/ و فضّله و طيّبه‌

و طهر في الورى خلقه‌

في الأربعة الأبيات الأول رمل ذكر الهشاميّ أنه لابن القصّار، و وجدته في بعض الكتب لعريب.

هنأه أحمد بن المدبر و كان يحرّض عليه فقال شعرا:

أنشدني الأخفش لإبراهيم بن العبّاس يقولها لأحمد بن المدبّر و قد جاءه بعد خلاصة من النكبة مهنّئا، و كان استعان به في أمر نكبته فقعد عنه، و بلغه أنه كان يحرّض عليه ابن الزيّات:

و كنت أخي بالدّهر حتى إذا نبا

نبوت فلمّا عاد عدت مع الدّهر

فلا يوم إقبال عددتك طائلا

و لا يوم إدبار عددتك في وتر

و ما كنت إلّا مثل أحلام نائم‌

كلا حالتيك من وفاء و من غدر

عاتبه ابن المدبر فقال شعرا:

و أنشدني الصّوليّ له في أحمد بن المدبر أيضا و قد عاتبه أحمد بن المدبّر على شي‌ء بلغه فقال:

هب الزّمان رماني‌

الشأن في الخلّان‌

فيمن رماني لمّا

رأى الزمان رماني‌

و من ذخرت لنفسي‌

فصار ذخر الزمان‌

لو قيل لي خذ أمانا

من أعظم الحدثان‌


[1] الكارة: ما يجمع و يشد، و يعني بها السرة التي فيها المال.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 10  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست