responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 10  صفحه : 247

فما رمت حتى خرّقتني رماحهم‌

و غودرت أكبو في القنا المتقصّد [1]

قتال امرئ واسى أخاه بنفسه‌

و أيقن أنّ المرء غير مخلّد

صبور على وقع المصائب حافظ

من اليوم أعقاب الأحاديث في غد

في بعض هذه الأبيات غناء و هو:

صوت‌

تمثل عليّ عليه السّلام بشعره:

أمرتهم أمري بمنعرج اللّوى‌

فلم يستبينوا الرّشد إلّا ضحى الغد

فلما عصوني كنت منهم و قد أرى‌

غوايتهم و أنّني غير مهتد

و هل أنا إلّا من غزيّة إن غوت‌

غويت و إن ترشد غزيّة أرشد

الغناء ليحيى المكيّ ثاني ثقيل بالسبّابة في مجرى البنصر من رواية ابنه أحمد، و ذكره إسحاق في هذه الطريقة و لم ينسبه إلى أحمد. و هذه الأبيات تمثّل بها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه عند منصرفه من صفّين.

/ حدّثني أحمد بن عيسى بن أبي موسى العجليّ قال حدّثنا حسين بن نضر بن مزاحم قال حدّثنا عمر بن سعيد عن أبي مخنف عن رجاله أن عليّا عليه السّلام لمّا اختلفت كلمة أصحابه في أمر الحكمين و تفرّقت الخوارج و قالوا له ارجع عن أمر الحكمين و تب و اعترف بأنك كفرت إذ حكّمت، و لم يقبل ذلك منهم، و خالفوه و فارقوه تمثّل بقول دريد:

أمرتهم أمري بمنعرج اللّوى‌

فلم يستبينوا الرّشد إلّا ضحى الغد

الأبيات:

أخوه عبد اللّه و أسماؤه و كناه:

قال أبو عبيدة: كانت لعبد اللّه بن الصّمّة ثلاثة أسماء و ثلاث كنى: عبد اللّه و معبد و خالد. و يكنى أبا ذفافة و أبا فرعان و أبا أوفى.

و قال دريد:

أبا ذفافة من للخيل إذ طردت‌

فاضطرّها الطعن في وعث [2] و إيجاف‌

يا فارس الخيل في الهيجاء إذ شغلت‌

كلتا اليدين درورا غير وقّاف‌

له أفضل بيت في الصبر على النوائب:


فطاعنت عنه الخيل حتى تنفست‌

و حتى علاني حالك اللون أسودي‌

قال التبريزي: و يروي أسود على الإقواء. و أسودي يريد أسوديا كما قيل في الأحمر أحمري و في الدوّار دوّاري ثم خففت ياء النسب بحذف إحداهما.

[1] المتقصد: المتكسر.

[2] الوعث هنا: الطريق الخشن الغليظ العسر. و الإيجاف: سرعة السير.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 10  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست