/ ذكر ابن المكيّ أنّ الغناء في الخمسة الأبيات
الأولى لابن سريج ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى البنصر، و ذكر الهشاميّ أنّ هذا
اللحن للغريض، و أنّ لحن ابن سريج رمل بالوسطى. قال: و لدحمان فيه أيضا ثاني ثقيل
آخر بالوسطى. و فيها لابن الهربذ خفيف رمل بالسبابة في مجرى الوسطى. و قال حبش:
فيها لمعبد خفيف ثقيل بالوسطى.
عمرو ابن أبي
عتيق
أخبرنا محمد بن
خلف بن المرزبان قال حدّثني أبو العبّاس المدينيّ [2] قال أخبرنا ابن عائشة قال:
قال: فلمّا
أصبح ابن أبي عتيق أخذ معه خالدا الخرّيت و قال له: قم بنا إلى عمر. فمضيا [6]
إليه، فقال له ابن أبي عتيق: قد جئناك لموعدك. قال: و أيّ موعد بيننا؟ قال: قولك:
«فليأتنا نبكه غدا». قد جئناك، و اللّه لا نبرح أو تبكي إن كنت صادقا في قولك، أو
ننصرف على أنك غير/ صادق. ثم مضى و تركه. قال ابن عائشة: خالد الخرّيت هو خالد بن
عبد اللّه القسري.
عود إلى خلق
عمر
أخبرني هاشم بن
محمد الخزاعيّ قال حدّثنا دماذ [7] عن الهيثم بن عديّ عن عبد اللّه [8] بن عيّاش
الهمدانيّ قال:
[7] في ت:
«ذماد». و في ح: «دمارذ». و في م: «دماد». و في أ، ء: «دمار». و في ر: «حماد» و
لعلها محرّقة عن «دماذ» و لم نعثر على ضبطه. و قد ورد ذكره في «الأمالي» الطبعة
الأميرية ج 3 ص 18 و 108 و 189، و ضبط في الصفحة الأخيرة بالقلم بفتح الدال و
الميم، و ذكر فيها أنه رفيع بن سلمة العبدي المعروف بدماذ و ذكر له قصيدة. و ذكره
ابن النديم في «الفهرست» طبع أوروبا ص 54 و ضبط هكذا «دمّاد» و ذكر أن كنيته أبو
غسان و اسمه رفيع بن سلمة بن مسلم بن رفيع العبدي، روى عن أبي عبيدة و كان يورّق
كتبه و أخذ عنه «الأنساب» و «الأخبار» و «المآثر». و ذكره أبو الفرج في «الأغاني»
ج 3 ص 55 و ج 12 ص 33 طبعة بولاق، و قال عنه في الأخيرة: إنه من رواة البصرة. و
ذكره السيوطي في «بغية الوعاة» ص 248 طبع مصر سنة 1326 ه، فقال: إنه رفيع بن سلمة
المعروف بدماث (هكذا) و لعله محرّف عن دماذ- و نقل أنه كان كاتب أبي عبيدة و أوثق
الناس عنه، و منه سمع المازنيّ.
[8] في م، ء:
«عبيد اللّه بن العباس». و في ت: «عبد اللّه بن عباس». و في أ: «عبد اللّه بن
العباس».