أخبرني هاشم بن
محمد الخزاعيّ قال حدّثنا عيسى بن إسماعيل عن القحذميّ قال: واعد عمر بن أبي ربيعة
نسوة من قريش إلى العقيق ليتحدّثن معه، فخرج إليهنّ و معه الغريض، فتحدّثوا مليّا
و مطروا، فقال عمر و الغريض و جاريتان للنسوة فأظلّوا/ عليهنّ بمطرفه و بردين له
حتى استترن من المطر إلى أن سكن، ثم انصرفن. فقال له الغريض: قل في هذا شعرا حتى
أغنّي فيه، فقال عمر:
[10] كذا في
«الديوان». و في الأصول: «ربربا». و الجؤذر (بضم أوّله و ضم الذال و فتحها): ولد
البقرة. و الربرب: القطيع من بقر الوحش و قيل من الظباء، و لا واحد له من لفظه.