نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 147
إلى حرف علة آخر. و أحرف العلة هي
الألف، و الواو، و الياء و تلحق بها الهمزة.
راجع: إبدال الألف، و إبدال
الهمزة، و إبدال الواو، و إبدال الياء.
الإعلال بالنقل
1- تعريفه:
هو نقل الحركة من حرف علّة متحرّك
إلى حرف صحيح ساكن قبله، و هو خاصّ بالواو و الياء، نحو: «يقول» (أصلها:
يقول)، و «يبيع» (أصلها يبيع).
2- مواضعه:
يأتي الإعلال بالنقل في المواضع
التالية:
أ- إذا كانت الواو أو الياء عينا
للفعل شرط أن يكون الساكن قبل حرف العلّة صحيحا، أو الفعل غير مضعّف اللّام و لا
معتلّها، و لا مصوغا للتعجّب[1]، نحو:
«يبيع»، و «يجول» (أصلها: يبيع يجول).
بب- إذا كانت الواو أو الياء عينا
لمصدر على وزن «إفعال»، أو «استفعال»، نحو:
«إقامة». أصلها:
«إقوام»، فنقلت فتحة الواو و الياء إلى الساكن الصحيح قبلها فصارت «إقوام»، ثم قلبت الواو و الياء ألفا
لمجانسة الفتحة «إقاام»، ثم حذفت الألف و عوّض منها بتاء التأنيث «إقامة».
ج- إذا كانت الواو أو الياء عينا
لصيغة «مفعول» المشتقّة من الثلاثيّ الأجوف، نحو:
«مصون»، و «مبيع
(أصلهما:
مصوون، مبيوع).
د- إذا كانت الواو أو الياء عينا
في اسم يشبه المضارع في وزنه دون زيادته، نحو:
مقام (أصله مقوم) على وزن «يعلم»، أو في زيادته دون وزنه كبناء صيغة
على وزن «يحلىء» (قشر يظهر حول منابت الشعر
على الجلد)، فتقول: «تبيع» (أصلها تبيع).
الإعلال بالنقل و الحذف
يكون بنقل حركة الواو أو الياء إلى
الحرف الصحيح الساكن قبلهما، ثم بحذف الواو أو الياء منعا لالتقاء الساكنين، نحو:
«لم يقم»، (أصلها لم يقوم)، و «لم يبع» (أصلها لم «يبيع»، و «أبن» (الأمر من أبان) (أصلها
أبين- أبين)، و «مقول» (أصلها مقوول، مقوول)، و «مبيع» (أصلها مبيوع- مبيوع- مبيع، قلبت ضّمة الياء
كسرة حفاظا على الياء).
الإعلال بالنقل و القلب
يكون بنقل حركة الواو أو الياء إلى
الحرف الصحيح الساكن قبلهما، ثمّ تحويل الواو أو الياء إلى حرف علّة آخر مجانس
لهذه الحركة، فيصير المفتوح ألفا، و المكسور ياء، نحو: «أقام» (أصلها
أقوم-
[1]لا
إعلال بالنقل في «بايع»، «عوّق»،لأنّ الساكن قبل الياء و الواو غير صحيح، كما أنّه لا إعلال في «احورّ» لاعتلال العين، و في «أهوى» و «أحيا» لاعتلال
اللام، و في «أقوم» لأنّه اسم تفضيل، و
التفضيل كالتعجب لا إعلال فيه بالنقل.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 147