نفسه و علله.
و لأنّ المجموع له علّة تامّة، و كلّ جزء ليس علّة تامة- إذ الجملة لا تجب به-.
و كيف تجب الجملة بشيء، و[1] هو محتاج[2] الى ما لا يتناهى من تلك الجملة؟.
و تتكافأ النّسبتان في طرفي النقيض.
و القبول و الفعل، متنافيان- مع اتّحاد النّسبة- لتنافي لازميهما.
و تجب المخالفة بين العلّة و المعلول- إن كان المعلول محتاجا لذاته الى تلك العلّة-.
و الّا .. فلا.
و لا يجب صدق إحدى النسبتين على المصاحب.
و ليس الشّخص- من العنصريّات-، علّة ذاتيّة لشخص آخر[3] منها[4].
و إلّا: لم تتناه الاشخاص.
و لاستغنائه عنه بغيره.
و لعدم تقدّمه.
و لتكافئهما.
و لبقاء أحدهما مع عدم صاحبه.
[1]الواو ساقط من د.
[2]وردت العبارة في ب هكذا: و كيف تجب الجملة التي هي تحتاج الى ما لا يتناهى من تلك الجملة.
[3]كلمة (آخر) ساقطة من الف.
[4]كلمة (منها) ساقطة من ب و د.