responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجريد الاعتقاد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 135

نفسه و علله.

و لأنّ المجموع له علّة تامّة، و كلّ جزء ليس علّة تامة- إذ الجملة لا تجب به-.

و كيف تجب الجملة بشي‌ء، و[1] هو محتاج‌[2] الى ما لا يتناهى من تلك الجملة؟.

و تتكافأ النّسبتان في طرفي النقيض.

و القبول و الفعل، متنافيان- مع اتّحاد النّسبة- لتنافي لازميهما.

و تجب المخالفة بين العلّة و المعلول- إن كان المعلول محتاجا لذاته الى تلك العلّة-.

و الّا .. فلا.

و لا يجب صدق إحدى النسبتين على المصاحب.

و ليس الشّخص- من العنصريّات-، علّة ذاتيّة لشخص آخر[3] منها[4].

و إلّا: لم تتناه الاشخاص.

و لاستغنائه عنه بغيره.

و لعدم تقدّمه.

و لتكافئهما.

و لبقاء أحدهما مع عدم صاحبه.


[1]الواو ساقط من د.

[2]وردت العبارة في ب هكذا: و كيف تجب الجملة التي هي تحتاج الى ما لا يتناهى من تلك الجملة.

[3]كلمة (آخر) ساقطة من الف.

[4]كلمة (منها) ساقطة من ب و د.

نام کتاب : تجريد الاعتقاد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست