[كيفيّة صدور الأفعال منّا]
و الفاعل[1] منّا[2] يفتقر الى:- تصوّر جزئيّ، ليتخصّص به الفعل.
- ثمّ شوق.
- ثمّ إرادة.
- ثمّ حركة من العضلات.
.. ليقع منّا الفعل.
و الحركة الى مكان، تتبع إرادة[3] بحسبها.
و جزئيّات تلك الحركة تتبع تخيّلات و إرادت جزئيّة.
يكون[4] السابق من هذه، العلّة[5] للسابق من تلك المعدّة، لحصول[6] أخرى.
فتتّصل الإرادات في النّفس، و الحركات في المسافة الى آخرها.
[تأثير القوى الجسمانية]
و يشترط في صدق التّأثير على المقارن:
- الوضع.
- و التّناهي بحسب المدّة، و العدّة، و الشّدّة- الّتي باعتبارها يصدق التّناهي و عدمه[7] الخاص، على المؤثّر[8]-.
[1]ب، د: و الفعل.
[2]ج: منها.
[3]د: إرادات- و هو خطأ-.
[4]ج: فيكون، و في الهامش: في نسخة: يكون.
[5]ب، ج، د: علّة.
[6]د: ليحصل- و هو خطأ-.
[7]الف، ب: و عدم الخاص. و في د: و عدمها الخاص.
[8]في د زيادة: بالنظر الى آثاره.